غيب الموت الملحن محمد رحيم، في وقت مبكر من صباح السبت، عن عمر ناهز 45 عاما.
الوفاة شكلت صدمة للوسط الفني ومحبي وأصدقاء "رحيم"، خاصة أنهم فوجئوا بإعلان الوفاة مباشرة. وفي البداية كان البعض يظن أن الخبر شائعة.
ومن المقرر تشيع جثمان الملحن محمد رحيم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة ظهر اليوم السبت.
كان محمد رحيم قد تعرض مؤخرًا لذبحة صدرية دخل على إثرها المستشفى، لتركيب دعامات وإجراء قسطرة في القلب.
وبعد خضوعه للعملية، خرج من المستشفى ليطمئن جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع "فيس بوك". قال فيه: "بطمنكم عليّ، والحمد لله أجريت عملية بسيطة (قسطرة)، وبقيت زي الفل. ربنا شفاني وعدت على خير، الحمد لله، ربنا ما يحرمني منكم أبدًا.. وكل الناس تطمئن، الحمد لله".
لكن لم تمضِ سوى فترة قصيرة حتى تعرض لأزمة صحية مفاجئة في الساعات الأخيرة، ليرحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا.