رد محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، في أول تعليق له على الجدل الدائر حول مشاركته في إعلان لإحدى الشركات المتهمة بالترويج للمراهنات.
قال "زيدان" خلال اتصالا هاتفيا ببرنامج "مع خيري"، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة "المحور"، مع الإعلامي خيري رمضان: "أنا ما بدعوش للمراهنات، ولا عمري في حياتي دعيت لها. أنا راجل مصري مسلم، عارف ديني كويس، وعارف بلدي وعارف الصح من الغلط".
تابع: "أكيد إني ما بدعوش للمراهنات ولا عمري في حياتي فكرت فيها ولا حتى راهنت. الموضوع ده بالنسبة لي مبدأ حياتي. ومش بس المراهنات، أي حاجة فيها حرمانية ما بعملهاش. طول عمري عايش بمبادئي، مهما كانت الظروف".
وعن تفاصيل تعاقده مع الشركة الألمانية، أشار "زيدان" إلى أنه تم الاتفاق معه للترويج قبل 6 أشهر، لجوائز مثل قمصان وكور موقعة باسمه من خلال توقعات للمباريات، وليس للدعوة إلى المراهنات. وأضاف: "التعاقد تم مع شركة ألمانية من خلال جنسيتي الألمانية، وهي منصة رياضية تهدف لترويج المسابقات والمباريات، ولم أكن على علم بأن للشركة أي علاقة بالمراهنات".
شدد "زيدان" على أنه لا يمكن أن يروج لأي شيء يتنافى مع القيم والأخلاق، مؤكدًا: "أنا ضد المراهنات ولن أقبل بالدعوة لها. الترويج الذي شاركت فيه يقتصر على توقع نتائج المباريات أو أداء حركات مهارية للفوز بجوائز، بعيدًا تمامًا عن أي مراهنات".
لفت "زيدان" إلى أن البعض اتهمه بامتلاك الشركة وأنها ستراهن في مصر، موضحا أنه أمر غير حقيقي. كما أنه سجل الإعلان مع أجانب وليس له أي علاقة بمصر.
أيد محمد زيدان قرار وزارة الشباب والرياضة بحظر أي أنشطة مرتبطة بالمراهنات في الرياضة المصرية، مؤكدًا على دعمه الكامل لهذه القرارات التي تحمي القيم والأخلاق في المجتمع.
أكد أنه ذهب إلى مستشاره القانوني عقب الجدل الدائر، للتأكد من موقفه القانوني وعدم خضوعه للمساءلة القانونية، بالإضافة إلى دراسة موقفه مع الشركة نفسها.