تحدث الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار، عن أسباب وجود خلافات بين علماء الدين وعلماء الآثار، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى عدم استماع علماء الدين إلى أحاديثهم كاملة، ولكنهم يهاجمونهم على الفور.
قال "حواس" خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم خلال حلقة مساء الخميس من برنامج "حبر سري" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، :"بيكون في خلاف بين علماء الآثار وعلماء الدين، لأن علماء الدين ما بيسمعوش الكلام للآخر، وبياخدوا الموضوع ويهاجموا".
أضاف أن تصريحاته عن سيدنا موسى لقت هجومًا من إسرائيل وعلماء الدين في مصر، موضحا: "اتعمل عليا هجوم، وكان من إسرائيل في مواقعهم وقالوا إني بكذب التوراة وبكره إسرائيل، ومن علماء الدين اللي هنا كمان".
أوضح أن تصريحاته كانت تفيد بأن لا يوجد في الآثار ما له صلة بخروج سيدنا موسى وقومه، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أنه يُكذب الدين، بل لا توجد صلة وثيقة بين الدين والآثار.
تابع: "من ضمن مقومات الملك عشان يبقى إله، إنه لازم يهدم أعداء مصر واستحالة يسجل هزيمته من موسى وقومه ولا يمكن تسجل على الآثار".
اختتم أن البعض فسر تصريحاته بأنه يكذب الدين وهو أمر لا أساس له من الصحة، مضيفا: "مفيش صله بين الدين والآثار نهائيا.. الدين ده حقائق لكن الآثار بتكون تبع أهواء الشخص ملك يكتب وآخر لا".