لفت أداء الإعلامي شريف نور الدين الأنظار حيث كان مذيعا للسجادة الحمراء بافتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة.
وجاءت الفكرة من الرغبة في محاكاة المهرجانات العالمية مثل الأوسكار وكان وغيرها بأن يكون هناك مذيع رئيسي للسجادة الحمراء يرحب ويعلن عن أسماء الضيوف ويقول معلومات عن المهرجان والأفلام المعروضة ويحمس الجمهور ويعطي كل المعلومات المطلوبة عن ليلة الافتتاح وعن ما سيحدث في المهرجان بشكل عام.
والأمر كان بمثابة مغامرة لأنه يحدث للمرة الأولى في مهرجان عربي، لذا تقرر تنفيذ الفكرة دون الإعلان عنها لتصبح مفاجأة بظهور شريف نور الدين وقيامه بدور مذيع السجادة الحمراء في تجربة ظهرت بشكل جيد جدا.
ويتم دراسة الأمر لتكرار التجربة مرة أخرى في محاولة من أجل تقديم أشياء مثلما يحدث في الأوسكار وكان.