كزبرة يشكو منتقديه: وصلت للتريقة على اسمي!

وجه المطرب كزبرة رسالة إلى منتقديه، مشيرًا إلى أن الانتقادات المتكررة التي يتعرض لها عقب تحقيق نجاحات فنية تجعله غير قادرًا على الشعور بالسعادة، مستنكرا أن يصل الأمر إلى السخرية من اسمه.

كتب "كزبرة" عبر خاصية القصص القصيرة عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "الكلام ده نفسي أقوله من بدري بس حاسس إن وقته، أنا مش عارف ليه كل ما أنجح في ناس بتحاول تطلع صورتي وحشة، أنا بجد نفسيًا مبقتش قادر وبقالي فترة كبيرة كل لما أعمل حاجة حلوة مبقتش عارف اتبسط بيها ونفسيًا مش أحسن حاجة".

نرشح لك: تغريم عمرو دياب "200 جنيه" وتعويض 10 آلاف جنيه لصفعه أسامة سعد

أوضح أن هدفه أن يقدم أعمال تنال إعجاب الجمهور وتسعده، مشيرا إلى أن البعض يعتقد أن من يقدم أعمال كوميدية يعد شخصًا غير موهوب و"تافة"، مضيفا أنه يتعامل على طبيعته دون تصنع وبالرغم من ذلك يحاول منتقديه البحث عن عيبًا به كي يقدموه لجمهوره الذي يُحبه.

أضاف أن البعض قد ينسبون له تصريحات لم يتفوه بها أو يحاولون التقليل من شأنه بأفعال قديمة قام بها، مستنكرا أن يصل بهم الحد إلى السخرية من اسمه.

أوضح: ده السبب اللي بيخلي إنسان طيب أول لما ينجح يتحول لإنسان عنده نقص وعنده حرب مع كل اللي حوليه، زي ناس كتير نجحت وبقوا بيتعاملوا بنرجسية عشان يعرفوا يتعاملوا مع الواقع".

تابع: "أنا يا جماعة مش عايز أوصل للمرحلة دي، أنا عايز أبقى إنسان طيب وفي حالي وأشتغل على نفسي وأقدم لكم فن يعجبكم ويبسطكم، هو ده هدفي فبلاش تتعاملوا مع الواحد بأسلوب هو مش حابه، وشكرًا لكل واحد بيدعمني من قلبه وأي حد بيحب اللي بقدمه أو حتى بينقده بأسلوب كويس، أنتم اللي تهموني وشكرًا".

اختتم: "في الآخر في قصص نجاح ملهمة كتير تستاهل الناس تتكلم عنها ممكن تفيد الناس أكتر من قصة أحمد بحر كزبرة، وإزاي وصل لهنا، وهكون أسعد كتير لو كان التركيز على شغلي مش على شخصي، سواء بالإيجاب أو بالسلب علشان أتعلم وأطور نفسي في اللي جاي".


يذكر أن كزبرة شارك في فيلم "الحريفة 2" تحت اسم "الريمونتادا"، الذي يعرض حاليا في السينمات، وتجاوزت إيراداته خلال ثلاث أيام من طرحه 21 مليون جنيه، وهو من بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويدور الجزء الثاني حول الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، يتفقوا على استكمال الحلم سويًا.