تحدثت الفنانة منى زكي عن مشوارها الفني من خلال ندوتها على هامش مهرجان البحر الأحمر في دورته الرابعة لعام 2024، وأدار الندوة الصحفي أحمد العياد.
قالت "زكي" إن فيلم "رحلة 404" يجمعها به قصة حب منذ 11 عام، ولكن المنتجين كانوا يرفضوه، بحجة أنه لن ينال إعجاب الجماهير حتى تحمس له المنتج محمد حفظي، مؤكدة على أنها تفاجئت بنجاحه الكبير وترجح سبب النجاح لحواره الفلسفي.
أما عن التعامل مع المخرج هاني خليفة فقالت إنه مخرج مميز كثيرا ويحب الممثل، كما أنه يفهم في السيناريو بطريقة كبيرة، كما تحدثت عما اختلف فيه كمخرج منذ تعاونهما في فيلم "سهر الليالي" عام 2002 والآن وقالت إنه أصبح أقسى كمخرج لديه خبرة حياتية كبيرة لذلك كان مختلفاً في فيلم "رحلة 404" لأنه يستطيع خلق شخص جديد من الممثل.
كما تذكرت نصيحة من السيناريست وحيد حامد لها لم تنساها، حيث أكد لها على أنها تستطيع الدفاع عما تريد، موضحة أنها استطاعت أن تساعدها في اختياراتها فيما بعد.
كما تحدثت عن تجربتها في التمثيل مع الفنان الراحل أحمد زكي خاصة في فيلم "حليم"، مؤكدة على أنها كانت تجربة قاسية بسبب مرض الفنان أحمد زكي، مردفة: "المرض وحش وهو كان عايز بموت قدام الكاميرا".
وكشفت عن كواليس فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، مشيرة إلى أنها بعد أن عُرض عليها الفيلم تعرضت لحادث مع الفنانة رانيا فريد شوقي، مردفة: "اتعرض عليا السيناريو، وتاني يوم عملت حادثة أنا ورانيا فريد شوفي وجالي كسر في ضهري وقعدت 8 شهور في البيت بعدها لقيت وحيد حامد بيكلمني وقالي إن كلهم مستنييني، دي أخلاق الأساتذة الكبار".
وعن تعاونها مع المخرج محمد ياسين فقالت إنها تحب العمل معه كثيرا، وتتمنى أن تعمل معه مرة أخرى وأن يعود للإخراج بسبب كونه من أفضل المخرجين في الوسط الفني.
وعن اختيارها لترميم فيلم "شفيقة ومتولي" أوضحت أنها تحب سعاد حسني بشكل كبير بسبب أنها أسطورة في السينما المصرية، لذلك شعرت أنها تريد تكريم أحمد زكي وسعاد حسني ومحمود عبد العزيز، فاختارت ترميمه بشكل مميز.
أوضحت أنها بدأت مسيرتها الفنية ببداية مرهقة وفي سن صغير، مكملة: "كانت بداية خنقة شوية علينا كجيل خاصة في سن صغير لأن الشخص في سن صغير بيكون عايز يبقى حر وينطلق فكانت بداية متكتفة أوي بس أنا حاسة إننا خدنا خطوات حلوة أوي، أنا فاكرة إن فيه فيلم بدأناه كنا كلنا صغيرين في السن بس كنت أنا أقدم واحدة فيهم، وفاكرة إن فيه منتج رد عليا وقالي إن مفيش ستات يتكتبوا قبل الرجالة على التتر، وكأني من حريم بيته، ولكننا وصلنا دلوقتي لمرحلة أفضل".