ردت السيناريست أماني التونسي، على الاتهام الموجه لها باقتباس فيلمها "توأم روحي" من رواية "عابر" للمؤلف محمد السيد رحمة، وقد خضعت القضية للمسائلة القانونية، وبعد أن اعتمدت المحكمة على تقرير خبير الملكية الفكرية، ألزمت أماني التونسي بدفع تعويض مادي وأدبي قدره 500 ألف جنيه لصالح المؤلف، بالإضافة إلى تحملها نفقات القضية القانونية.
وأصدرت التونسي بيانا جاء فيه: "احترامًا لجمهوري، وفني، ومتابعيني، وللصحافة وصناع السينما، وحمايةً لحقوقي وسمعتي وسمعة كل فنان قد يتعرض لادعاءات باطلة من أشخاص مجهولين يسعون للشهرة والانتشار على حساب نجاح الآخرين، أود توضيح أنه قام شخص مجهول برفع دعوى قضائية ضدي، مستغلًا غيابي عن مصر وعنواني القديم، مدعيًا أنني اقتبست منه فكرة فيلم "توأم روحي"، وقد صدر حكم غيابي في القضية لأنني لم أتمكن من تقديم المستندات التي تثبت حقي".
كما أوضحت "التونسي عدد من النقاط:
1. الشخص المدعي كتب عقدًا يدّعي فيه أنه صاحب فكرة الفيلم، وقد طبع 200 نسخة من كتابه لتوزيعها بمعرفته الشخصية، وليس عبر دار نشر، بتاريخ 22 ديسمبر 2019.
2. لم تُتح لي فرصة الدفاع عن نفسي أو تقديم المستندات التي تثبت بطلان ادعاءاته، والتي تشمل:
- تاريخ الترخيص والتسجيل في الرقابة على المصنفات الفنية.
- تاريخ بدء تصوير الفيلم.
- تاريخ كتابة الفيلم وإرساله للمخرج عثمان أبو لبن.
- شهادة الموافقة على عرض الفيلم، والتي تسبق تاريخ عقد المدعي.
كما أرفقت أيضًا دلائل براءتها في النقاط التالية:
- جميع التواريخ والمستندات تؤكد كذب ادعاءات هذا الشخص.
- لقد قمت بالطعن على هذا الحكم الغيابي، وأنا واثقة أن العدالة ستأخذ مجراها، سواء عبر القضاء أو عدل الله سبحانه وتعالى.
أشارت إلى أن فيلم "توأم روحي" يمثل تجربة شخصية عزيزة جدًا على قلبها، والقصة مأخوذة من وقائع حقيقية، حيث استلهمتها من قصص واقعية ومرت بتجارب متعلقة بالتنويم الإيحائي على يد متخصصين.- على سبيل المثال، مضيفة: "شخصية اللايف كوتش التي قدمتها الفنانة رجاء الجداوي مستوحاة من شخصية واقعية القصة الأصلية كانت تدور حول امرأة فقدت زوجها في أول أيام شهر العسل، وقد عرضت هذه الفكرة على المنتج ياسر صلاح في يناير 2018، قبل أن أقدمها للمنتج أحمد السبكي".
كما تحدثت عن مراحل تطور المشروع، قائلة: "في يناير 2018، عرضت الفكرة على المنتج ياسر صلاح، بناءً على طلب المخرج عثمان أبو لبن، تم تعديل القصة لتصبح عن رجل بدلاً من امرأة، لأسباب إنتاجية. وفي أكتوبر 2019، تم ترخيص الفيلم وتسجيله رسميًا في الرقابة على المصنفات الفنية. وبدأ تصوير الفيلم قبل توقيع المدعي على عقده بشهرين كاملين".
اختتمت: "كل الأدلة والوثائق، بالإضافة إلى شهادة فريق العمل وصناع الفيلم، تؤكد صحة كلامي، ولن أتنازل عن حقي، وسأسعى لجعل هذا الادعاء الباطل عبرة لكل من يحاول استغلال المشاهير أو الالتفاف على نجاحاتهم.. أشكر الجميع على دعمهم، وأثق في عدالة القضاء وصدق الحقيقة".