تحدث الفنان محمود عبد المغني عن الدور الكبير الذي لعبته والدته في حياته وتأثيرها العميق على نجاحه، واصفًا إياها بأنها "كل شيء" في حياته.
أوضح عبد المغني أثناء حلوله ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق" مع الإعلامي إبراهيم فايق أنه فقد والده وهو طفل صغير، ما جعله يرتبط بوالدته بشكل استثنائي، قائلاً: "كانت بيني وبينها علاقة غريبة ورهيبة، كنت بعشقها بشكل لا يوصف". وأضاف أنه كان دائم الاهتمام بها، حتى أنه خصص أول دخل كبير له لشراء منزل لها بدلًا من شراء سيارة لنفسه.
وأشار إلى أن والدته كانت دائمًا داعمة له في مشواره الفني، حيث حضرت عروضه الأولى في المسرح وساندته في اختياراته التمثيلية، موضحًا أنها كانت تصر على حضور تصوير أعماله ومشاركته نجاحاته، مثل فيلم "دم الغزال". وذكر بفخر كيف كانت تحب الفنانة يسرا، وأنها التقت بها في عرض الفيلم، واحتفظت بتلك اللحظة كإنجاز شخصي لها.
كما استرجع عبد المغني لحظات عائلية مؤثرة، مثل زيارة قبر والدته والاعتناء بمكانها، مشيرًا إلى أنه زرع الصبار في المكان لأنها كانت تحب هذا النبات. وأكد على حرصه الدائم على التواصل مع صديقات والدته حتى بعد وفاتها، مضيفًا: "كل يوم أسمع دعوات لوالدتي من الناس اللي ساعدتهم ووقفت جنبهم".
وختم بالقول: "هي كانت دائمًا تهتم بتفاصيل الناس، وتحسسهم أنهم مش غرباء. والدتي كانت كل شيء، وحقيقي كل نجاحاتي كانت بسبب دعواتها ورضاها".