تحدث الدكتور عمرو الورداني، عن مشكلة اكتشاف الزوج أو الزوجة للمعاصي التي يرتكبها شريك حياته بعد الزواج، موضحًا أن هذه من أكبر المشاكل التي يقابلها الأزواج ويجب التعامل معها بحذر.
قال "الورداني" خلال برنامجه "ولا تعسروا" المُذاع عبر شاشة القناة الأولى المصرية، إن الزوجة يُمكن أن تكتشف بعض المعاصي التي يرتكبها زوجها، وكذلك الزوج، مما يجعلهما في مشكلة كبيرة يجب التعامل معها بحذر، ناصحًا كل الأزواج بستر عيوبهما دون الإفصاح عنها للأهل.
تابع أن الستر هو الخطوة الأولى في التعامل لحل هذه المشكلة، موضحًا أن المعاصي تنقسم إلى جزء شرعي مثل ترك الصلاة والصيام مثلًا أو التوقف عن إخراج الزكاة لفترة زمنية طويلة، والجزء الاجتماعي هو الذي يكون في حق الله والعباد مثل السرقة والرشوة والغش وتعاطي المخدرات وشرب الخمر والزنا، وهي معاصي تؤدي إلى سوء سمعة الشخص.
أضاف أن التعامل مع هذه المشكلة يحتاج إلى تذكير الزوج أو الزوجة بالله ولكن بلطف دون تهديد أو مراقبة، وتشجيع شريك الحياة لإيجاد وسيلة حلال لزيادة الدخل مع البحث عن طرق لتطهير المال.
أكمل أنه من الضروري عدم استغلال الأبناء في الابتزاز العاطفي، مع استغلال أوقات الفراغ في أعمال مفيدة لتجنب الوقوع في المعصية، ناصحًا الأزواج بالدعاء لأزواجهم في كل صلاة للإقلاع عن المعاصي التي يرتكبونها.