العين تصدر "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" لـ يوسف الشريف

أعلنت دار العين للنشر عن إصدارها لرواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" للكاتب والصحفي يوسف الشريف. وذلك من خلال صفحتها على "فيسبوك".

وأضافت العين: بعد نجاح روايته الأولى "الصنادقية" ووصولها للقائمة القصيرة لجائزة القلم الذهبي، ووجودها في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، تصدر دار العين للنشر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية".

وأضافت الدار أنه من المقرر طرح الرواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وجاء على ظهر الغلاف في روايته الجديدة، يخوضُ يوسف الشريف مغامرةً مختلفة، لتكون رحلةً فريدة، مُقدِّمًا قصةَ حُبٍّ غير عادية، ورواية تُضفِّر الواقع بالخيال، والنثر بالشعر؛ ليقدم لنا في النهاية هذا النصَّ المختلف، الذي يمثل تعقيدَ المدينة داخلَ تشابكاتِ أفرادٍ أرادوا أن يصبحوا أبطالًا لكنَّهم اكتفوا بالهامشِ والضوءِ الخافت في الكواليس.

قصةُ حبٍّ يقررُ بطلُها أن يحوِّل أحداثَها إلى نَصٍّ روائيّ؛ ليسرد ما حدث، بأسماء شخصيَّاتها الحقيقيِّين. غيرَ أن شروطَ المؤسسة المسؤولة عن نشر الرواية، والتي يعمل هو نفسه مُحرِّرًا أدبيًّا فيها، لا تسمح بهذه الدرجة من الاقتراب من تعرية المستور وتقشير "الحقيقة"؛ ما يُجبره على التحايُل، لا على سُلطة المؤسسة وحسب، بل على سلطة الوجود المُقيِّد له بأكمله.

فلجأ لحكاياتٍ موازية؛ ليبتعد عمَّا مُنع من حكايته. وبذلك يتطرَّق إلى الأسطورة مرتين، في أبعادٍ زمنيَّةٍ مختلفة؛ مرةً بحكاية الوَليّ "أبو حريبة"، ومرةً باكتشاف جثمان إيزيس الماضي في جسد إيزيس الحاضر.. لتصبح الرواية مثل عنقاءَ أدبيَّةً تنهضُ من رماد الأجداد رافعةً رأسها في سماء هذه اللحظة.

إنها روايةٌ مُتفرِّدة، تضيفُ مساحةً جديدةً في المشروع الطَّمُوح لصاحب رواية "الصَّنَادقِيَّة"؛ حيث الروايةُ نفسُها جزءٌ من حكايةٍ أكبر، ليخطوَ يوسف نحو التجديد والتجريب؛ بحثًا عن كتابةٍ مختلفة، وكتابةٍ لا تشبه سوَى صاحبِها.

نرشح لك: رواية "الأرض الأخيرة".. أول عمل روائي لـ محمود عماد

الجدير بالذكر أن يوسف الشريف كاتب وصحفي ومصمم جرافيك مصري، من مواليد القاهرة، ٢٠٠٠، ترشحت روايته الأولى "الصنادقية" لجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول. ووصلت الرواية للقائمة القصيرة لجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا.

وصدر له "يوسف شاهين.. قصة وطن" وتعد رواية أبو حريبة روايته الثانية.