الشروق تصدر "معزوفة اليوم السابع" للأردني جلال برجس

صدر حديثا عن دار الشروق للكاتب الأردني جلال برجس، روايته الأحدث "معزوفة اليوم السابع"، وذلك بالتزامن مع الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

جاءت الرواية بغلاف لافت يحمل دلالات رمزية، وبـ 318 صفحة من القطع المتوسط، وكلمة غلاف كتبها المؤلف تحكي عن اليوم الذي التقط فيه فكرة الرواية التي تتطرق إلى مصير البشرية وما يمكن أن تؤول إليه في ظل التراجع الصارخ للقيمة الإنسانية في هذه المرحلة الحافلة بكثير من التحولات، والصراعات على مختلف الصعد.


تقوم معزوفة اليوم السابع، التي اعتنت بلغتها، وعناصر التشويق، على حكاية مدينة مفترضة مكونة من سبعة أحياء، جنوبها مخيم ضخم لغجر مطرودين منها. تصاب هذه المدينة، التي وصلت إلى مرحلة قصوى من تبدلات تضرب جذر المكون الإنساني، بوباء غريب ونادر يفضي، في واحد من أعراضه، بالمصابين إلى الوقوع في غرام الموت، وبالتالي تصبح على حافة الفناء، فيأتي الخلاص من جهة غير متوقعة.

وقال جلال برجس في بيان صحفي إن معزوفة اليوم السابع تذهب عميقا إلى دواخل الإنسان وتسلط الضوء على تناقضاته، وفي الان نفسه تكشف للقارئ الحال الذي وصل إليه الإنسان، ومن ثم يذهب عبر أدوات الاستشراف إلى ما يمكن أن يمنى به الإنسان في الزمن القادم. مشيرا إلى أن "معزوفة اليوم السابع" تأتي في سياق مشروعه الذي يستهدف الثيمة الإنسانية وما يمكن أن يهددها.

يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته "دفاتر الوراق" الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021. وصلت سيرته الروائية "نشيج الدودوك" للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، وصلت روايته "سيدات الحواس الخمس" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته "أفاعي النار" جائزة كتارا للرواية العربية 2015.

فازت روايته "مقصلة الحالم" (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية "الزلزال" بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012. صدر له في الشعر: "كأي غصن على شجر"، و"قمر بلا منازل"، وصدر له في أدب المكان "شبابيك مادبا تحرس القدس" و"رذاذ على زجاج الذاكرة"، وهو صاحب فكرة "حكايات المقهى العتيق" أول رواية مشتركة يكتبها تسعة كتاب. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية، والإيطالية.

يعمل الروائي جلال برجس في المركز الأردني للتصميم والتطوير، يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بعنوان بيت الرواية. شغل عدة مناصب ثقافية منها رئيس مختبر السرديات الأردني، ورئيس عدد من الهيئات الثقافية الأردنية، ومدير تحرير لعدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل التي تعنى بأدب الشباب.