كشف الفنان أحمد بهاء، عضو فرقة "شارموفرز"، عن عدم حبه للتليفونات وما يرتبط بها، مثل تطبيق "واتساب" والجروبات.
وقال بهاء خلال حلوله ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق" مع الإعلامي إبراهيم فايق: "بكره التليفون بكل مشتملاته، والجروبات دي بتوترني جدًا. بحس بقلق لما تليفون يرن، خاصة في أوقات الضغط. الناس دايمًا عايزاك دلوقتي، ولو ما ردتش، بيقولوا 'كلمني ضروري'. لكن بالنسبة لمين؟ بالنسبالك ولا بالنسبالي؟".
في سياق آخر، تحدث بهاء عن شغفه المبكر بالإيقاع منذ صغره، حيث بدأ العزف على الطبلة عندما كان في السادسة أو السابعة من عمره. وأضاف: "كنت أُحضر الطبول الفخارية من الإسكندرية، وكل ما أكسر واحدة، كان يتم إحضار أخرى. تأثرت كثيرًا بالفنان سعيد الأرتيست وكنت أتابع أعماله من خلال برنامج سمير صبري".
وعن انتقاله إلى الاحترافية أوضح بهاء أن الخطوة الكبيرة جاءت في مرحلة الثانوية العامة، عندما حصل على طبلة احترافية بمساعدة أحد المعلمين. وقال: "كانت أول طبلة احترافية، جلدها مشدود بمسامير وصوتها مختلف تمامًا. بدأت أعزف في فرق وأنا في الجامعة، وكانت أول فرقة أعمل معها اسمها 'The Room'، ثم 'Super Size' في شرم الشيخ والغردقة".
واستعاد ذكريات تأسيس فرقة "شارموفرز، موضحَا أنه شارك في عدة فرق قبل أن يشارك في تأسيس فرقة "شارموفرز"، حيث أكد أن الفرقة قائمة على الإيقاعات. وقال: "أنا ومو (عضو الفرقة) لدينا خلفية موسيقية لاتينية وأفريقية، وأنا متخصص في آلات مثل الكونجا والجمبي. الإيقاع كان وما زال جزءًا أساسيًا من موسيقانا".
أشار بهاء إلى أن العديد من أغاني "شارموفرز" تعتمد على الإيقاعات أكثر من الكلمات المفهومة. وأضاف: "الأغاني مثل 'خلاص سيطر' و'زمبا ليدي بولمي' مبنية على إيقاعات مميزة. الإيقاع بالنسبة لنا هو روح الأغنية".
أعرب بهاء عن إعجابه الكبير بالموسيقي العالمي بوبي ماكفيرن، الذي ألهمه لتطوير أسلوبه في الأداء. وقال: "ماكفيرن كان يُنتج ألبومات كاملة باستخدام صوته فقط. هذا النوع من الإبداع أعطاني الثقة للقيام بتجارب مشابهة في أغاني 'شارموفرز'".