قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن جماعة الإخوان المسلمين تواصل منذ 14 عاماً، منذ ثورة 30 يونيو، اتباع سياسة التخويف والترهيب للمواطنين والدولة على حد سواء.
قال "رشدي" خلال تقديمه برنامج "المهم"، المذاع عبر قناة TEN، مساء الخميس إن الإخوان يحاولون بث الخوف في قلوب المصريين من خلال سيناريوهات مختلفة، لكن الشعب أثبت قدرته على الوقوف في وجه مخططاتهم والإصرار على قول "لا".
أشار إلى أن الجماعة فشلت في خطتها لتخويف الشعب باستخدام ورقة الإرهاب، رغم المحاولات المستمرة لإثارة الفوضى. مضيفا أنهم بعدما فشلوا في خطة الإرهاب، حاولوا تخويف المصريين من الخراب الاقتصادي، وادعوا أن البلد ستنهار، لكن هذه الخطة أيضاً باءت بالفشل، حتى مع الأزمات التي مرت بها مصر.
أوضح أن الإخوان يتبعون استراتيجية جديدة تهدف إلى إحباط المواطن حتى في التعبير عن الإنجازات، قائلاً: "بيخوفوك إنك تتكلم عن حاجة كويسة بتحصل في بلدك، وإنها بتتطور. حتى كلمة إن بلدك جيشها متماسك بيحاولوا يحولوا قولها إلى تهمة ويصفوك بالمطبلاتي".
تابع "رشدي" أن الإخوان يعملون على تشويه كل رمز وطني، حتى محمد صلاح لم يسلم من حملاتهم. أبشع أنواع الإرهاب التي يمارسونها اليوم هي تخويف المواطن من أن يعبر عن فخره ببلده، فهم يروجون دائماً لفكرة (لو مش حكمنا البلد، لازم نشوهها).