مسئول بـ القومي للبحوث يحذر من حقن التخسيس العشوائية

حذرت د. إيمان كامل، القائم بأعمال عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، من خطورة استخدام حقن التخسيس بشكل عشوائي دون إشراف طبيب مختص، مؤكدة أن هذه الحقن قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأوضحت خلال استضافتها عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن السمنة مرض مزمن يؤثر على الصحة العامة ويرتبط بالإصابة بأكثر من 200 مرض، مما يستدعي بروتوكولات علاج دقيقة تشمل التغذية السليمة، النشاط البدني، تعديل السلوكيات، الأدوية المرخصة، وفي بعض الحالات الجراحة.

وأضافت د. إيمان كامل أن علاج السمنة بالأدوية يجب أن يتم تحت إشراف طبي، مشددة على أهمية شراء العبوات من صيدليات موثوق منها والتأكد من ترخيصها ورقم التشغيل الخاص بها.

وأوضحت أن العلاجات المرخصة تشمل أقراصا تساعد على التخلص من الدهون وحقن تعمل على مراكز الشبع أو على إبطاء حركة المعدة، مشيرة إلى أن استخدام هذه العلاجات بشكل صحيح وبإشراف طبي يمكن أن يحقق نتائج فعالة وآمنة.

وأشارت د. إيمان كامل إلى أن السمنة مرض مزمن ومرتجع، يتطلب استمرار المتابعة والعلاج لتجنب استعادة الوزن المفقود، مؤكدة أن العمليات الجراحية تعد الحل الأخير لبعض الحالات، لكنها تحتاج إلى نظام تحضيري مسبق ومتابعة دقيقة بعد الجراحة مع طبيب تغذية لضمان نجاحها.

ولفتت إلى أن خسارة الوزن تؤدي إلى تحسين العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، ما يبرز أهمية الالتزام بالعلاج المتكامل.