قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن اسم موليوود والذي تم اتخاذه بديلاً للنيل سينما كان موضع نقاش نخبوي لسنوات عديدة، وقد سبق لي أن ناقشت الاسم في عدة مقالات وبرامج، وأعدت تقديمه في كتابي "الهندسة السياسية"، وكنت قد طرحت الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في مقال لي بدورية النداء الجديد التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، ويترأس تحريرها الدكتور وحيد عبد المجيد، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.
وأضاف "المسلماني" في لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو ٢٠٣: لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض، فلدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف، ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلاً واستقطاباً، ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي، ونحن منفتحون للنقاش معهم، ولكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفوياً أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض.
وسوف تدعو الهيئة الوطنية للإعلام عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون لحلقة نقاشية موسعة، وذلك للحوار بشأن موليوود وغيرها، ضمن نقاش أوسع حول مستقبل الإعلام الفني في مصر.