قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن شعب مصر ورئيسها والشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية، أكدوا على أن مصر كانت محقة في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.
أشار "رشدي" خلال حلقة اليوم من برنامج "المهم"، إلى أن عودة آلاف الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم وهم يعلمون أنه تم تدميرها بسبب القصف الإسرائيلي، هو مشهد انتصار للفلسطنين ولرئيس مصر الذي حارب بشتى الطرق لرفض تهجير الفلسطينيين.
نرشح لك: محمد الدسوقي رشدي: "حان وقت مراجعة ثورة يناير"
أوضح أن مصر تتعرض لموجات من الهجوم والابتزاز والاستفزاز والتحريض منذ بداية الحرب على غزة لكنها لم تخضع لذلك، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتحرك في جميع الاتجاهات سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، مناشدا بوقف الحرب والرفض التام لتهجير أهالي غزة، وهذا هو المعنى الحقيقي للانتصار.
تابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على موقف مصر الثابت، منذ سنوات ضد أكبر مؤامرة ومخطط ضد القضية الفلسطينية ومصر، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بـ 7 لا من الرئيس، لا لتهجير الفلسطينيين وأن هذا ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
أردف أن الرئيس قال إنه لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، ولا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري، ولا قبول لأي وضع يجعل الحياة في غزة مستحيلا لتهجير الفلسطينيين بعد ذلك إلى مصر، ولا يمكن أبدا التساهل أو التسامح في مقترح ترامب لتأثيره على الأمن القومي المصري، ولا سلام إلا بحل الدولتين، ولا نشارك في ظلم تجاه الفلسطينيين.