حسين فهمي: "فرحت لما بنتي قالتلي بحب.. لكن كنت عارف إنها تجربة مش ناجحة"

تحدث الفنان حسين فهمي عن رؤيته لتربية أبنائه وعلاقته بهم، مؤكدًا أنه لم يميز أبدًا بين ابنه وبناته في المعاملة، وأنه يعتبر دوره كأب توجيهيًا بالأساس، وليس فرضًا للقرارات.

وخلال لقائه مع الإعلامي جعفر عبدالكريم في برنامج "جعفر توك" على قناة DW، كشف فهمي عن شعوره عندما أخبرته ابنته الكبرى لأول مرة بأنها تحب، قائلًا: "لحظة ما بنتي الكبيرة جت قالتلي بحب كنت سعيد جدًا، قولتلها ده إحساس جميل إنك تقدري تحبي."

وأضاف أن ابنه لم يصرّح له بنفس المشاعر، بل كان يتعامل مع الأمر بشكل مختلف: "ابني حب كتير، بس عمره ما جه قالي بحب، كان بيجي يقولي أنا هتجوز على طول!"

وأكد فهمي أنه لم يكن يفرق بين أبنائه في التربية، موضحًا: "أنا معنديش تمييز ما بين ولد وبنت، عمري ما حسيت إن في فرق بين حبي لابني ولبناتي الاتنين، وعمري ما ميزت في التربية."

وعن دوره كأب في توجيه أبنائه، قال حسين فهمي: "مهمتي كأب أوجّه ولادي، وعندي تجاربي في الحياة، فبقولهم الصح والغلط."

وأشار إلى أنه حينما أخبرته ابنته بحبها لشخص معين، لم يوافق على هذه العلاقة لأنه لم يكن يشعر أن هذا الشخص سيمنحها السعادة والاهتمام الذي تستحقه، موضحًا: "بنتي لما قالتلي بحب شخص معين، قولتلها أنا مش موافق لأنه محستش إنه هيسعدها ولا هيهتم بيها. نصحتها، لكنها صممت، فسيبتها تخوض التجربة، وقلت لها: هتتحملي مسؤولية قراراتك."

لكنه لم يخفِ استياءه من قرارها، قائلًا: "اتضايقت جدًا لما صممت، بس مقدرتش أقولها لا."، وأكد أن النتيجة لم تكن كما توقعت ابنته، مضيفًا بحسرة: "هي فعلًا تحملت مسؤولية نتائج قرارها، لكن أنا اللي تحملتها في الحقيقة، لأن النتايج ما كانتش أفضل ما يمكن."