الخط الديواني المصري يزيّن معرض الكتاب بـ "وحي القلم"

يُعَدّ الخط العربي أحد أبرز ملامح الهوية العربية والإسلامية، ويتميز الخط الديواني بكونه من أرقى أنواع الخطوط العربية، حيث اعتُمد رسميًا منذ عام 857 هجريًا، وكان مخصصًا لكتابة الإنعامات والبراءات السلطانية وأوامر الديوان.


وُضعت قواعد الخط الديواني الملكي على يد الفنان إبراهيم منيف خلال حقبة السلطان محمد الفاتح، ثم طوّره الفنان مصطفى غزلان في البلاد العربية وأضاف إليه لمسات جمالية، حتى عُرف بـ "الخط الغزلاني".

ولأن الإبداع لا ينضب، استكمل الفنان سعد غزال هذا المشوار الملكي بأنامل رشيقة، أضفت على الخط الديواني مزيدًا من الجمال والابتكار، عبر تكوينات زخرفية ولوحات فريدة لم يسبقه إليها أحد، وجمعها في كتابه الجديد "من وحي القلم"، ليضع من خلاله قواعد وتشريح الخط الديواني المصري في مدرسة سعد غزال.

وأقام الفنان سعد غزال اليوم حفل توقيع كتابه ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك في قاعة حفلات التوقيع (بلازا 1) بمركز مصر للمعارض الدولية، بحضور كلٍّ من الدكتور خالد عزب، والدكتور ممدوح الكرماني، إلى جانب عدد كبير من محبّي وعشّاق الخط الديواني المصري.

وأعرب الفنان سعد غزال عن فخره واعتزازه بالمشاركة في المعرض بموسوعته الفنية "وحي القلم"، التي تجسّد عشقه للخط الديواني الملكي، موجّهًا الشكر لكل الحاضرين على دعمهم واهتمامهم بهذا الفن الأصيل.