يبذل الكاتب قصارى جهده للوصول لعنوان مناسب ومُعبر عن عمله الإبداعي، وهذا ما فعله تمامًا الكاتب شريف عبد المجيد، حين اختار اسم "مسرح الجريمة" للمسلسل الذي تمنى عرضه على الشاشات ولكن لم يُحالفه الحظ في ذلك، ليتفاجئ فيما بعد بإعلان "كاستنج" لمشروع درامي جديد يحمل نفس الاسم.
تواصل إعلام دوت كوم مع "عبد المجيد"، الذي تعجب مما حدث معه حين وجد المشروع الجديد للمنتج مجدي الهواري يحمل اسم "مسرح الجريمة"، مُتسائلًا: "هل هذه صدفة أم توارد خواطر أم شيئًا آخر؟"، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
- كتبت قصة مسلسل "مسرح الجريمة" منذ عام 2021، وقمت بتسجيل المعالجة الدرامية عام 2022 بالمجلس الأعلى للثقافة، الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، إدارة حقوق المؤلف، بتاريخ 6 يونية 2022.
- ضمت المعالجة الدرامية لمسلسل "مسرح الجريمة" 10 حلقات تشمل 5 قصص منفصلة عن عالم الجريمة، ويتم عرض كل قصة في حلقتين متتاليتين، تطرح الحلقة الأولى تفاصيل القضية في إطار من الإثارة والتشويق، وتعرض الحلقة الثانية ملابسات القضية وحلها.
- قمت بجمع القضايا من الجرائد والأخبار وكتبتها في شكل درامي مناسب، وتوجد قصتين من الـ 5 قضايا قمت بنشرهم من قبل في مجموعة قصصية باسم "الببلوماني الأخير".
- عرضت المعالجة على العديد من المنصات ليتم تنفيذها وإنتاجها في شكل مسلسل قصير يتكون من 10 حلقات، ولكن لم يُحالفني الحظ في ذلك.
- فوجئت منذ أيام بإعلان "كاستنج" على موقع التواصل الاجتماعي للمشروع الجديد للمنتج مجدي الهواري، ووجدته يحمل اسم "مسرح الجريمة"، على الرغم من أن هذا المشروع تم بالتعاون مع الكاتب سامح سند، من خلال تحويل برنامج "القصة الكاملة" إلى عمل درامي، فلماذا قاموا بتغيير الاسم مع أن المنطق يقول أن يحمل اسم العمل نفس اسم البرنامج؟
- تواصلت مع شركة الإنتاج عبر "واتس اب" من خلال الرقم الموجود في إعلان الكاستنج ولكن لم أحصل على أي رد على الرغم من تأكدي أن الرسالة وصلت وتمت قرائتها بالفعل من خلال تحويل لون العلامات الموجودة في التطبيق إلى اللون الأزرق.
- أرسلت رسالة أيضًا إلى المنتج مجدي الهواري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ولكن لا أعلم هل وصلت له أم لا، وكذلك راسلت مخرج العمل، وانتظرت حوالي 5 أيام ولكن لم أحصل على أي إجابة منهم حتى الآن.
- أنا لا أتهم أحد، ولكنني أتعجب من تشابه فكرة العمل الذي قمت بكتابته من 2021 ونفذته بناءً على الجرائم والقضايا المثيرة، وكذلك تشابه العنوان "مسرح الجريمة"، فهل تحدث الصدفة مرتين متتاليتين؟ وهل توارد الأفكار يكون لهذه الدرجة!