أصدرت فرقة مسار إجباري رسميًا معظم أغاني ألبومها الأخير ”مابقتش أخاف“، ليشكل فصلًا جديدًا في رحلتها التي استمرت 20 عامًا.
ويرافق الألبوم فيلم وثائقي قادم يحمل نفس الاسم، من إخراج أمير الشناوي، يقدم الفيلم نظرة مقربة على خطوات وطريقة صناعة الفرقة لموسيقاها وعلى الصراعات والانتصارات الشخصية التي ساهمت في تطورها لشكلها الحالي.
كجزء أخير من مغامرتهم الموسيقية الأخيرة، أطلقت فرقة مسار إجباري فيديو كليب أغنية ”مابقتش أخاف“ في 5 فبراير.
الكليب من إخراج كريم علي وإنتاج محمد سلامة، شركة "ذا يلو في للإنتاج"، ومن كلمات آمار مصطفى، ألحان هاني الدقاق، وتظهر في الفيديو كليب الفرقة بنفسها حيث يجسد الكليب صراعهم الشخصي مع الخوف - ليس فقط في موسيقاهم بل في الحياة ككل. ويعكس الكليب جوهر الألبوم: قرار واعٍ بالتغلب على الخوف.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
مابقتش أخاف
مابقتش بهرب من المرايا
مابقتش أدور حتى على أصل الحكاية
بقيت في الضلمة أشوف
بطلت أقول ظروف
والنهاية أهم عندي من البداية
مابقتش أخاف
مابقاش ما بيني وبين نفسي خلاف
بقيت بمثل دوري دايما باحتراف
ویا خوف واقف قصادي
عشان فاكرني راضي
ماتتخدعش
في بحر دايما شفته هادي وأنا..
أنا مش هسلم
مش هسيب جرحي اللي علم
ياخد اللي جاي معاه
وأنا قادر أتحمل
وهعرف ازاي أكمل الحياة
مابقتش اخاف
مابقتش تشغلني النوايا
ولا إني ماشي والطريق مليان خبايا
ویا نار بلا دخان
أنا كنت صحيح زمان
ساکت عشان
مستني اشوف آخرك معايا
وأنا ...
أنا مش هسلم
مش هسيب كل اللي علم
ياخد اللي جاي معاه
وأنا...
هفضل أغني
حتى لو كان غضب عني
غصب عني
مابقتش أخاف
تمثل هذه الأغنية تتويجاً لتشكيلة ناجحة من 11 أغنية، حيث أعادت الفرقة إحياء صوتها المميز بأغاني تشبه كلاسيكياتهم التي أحبها الجمهور، بالإضافة إلى تجربة اتجاهات موسيقية جديدة بمزج موسيقى الروك مع إيقاعات الديسكو وحتى دمج عينات من الموسيقى الشعبية، تدفع فرقة مسار إجباري مرة أخرى حدودها الفنية إلى مستوى جديد لتقدم تجربة موسيقية جديدة لمعجبيها.
مسار إجباري هي فرقة روك مصرية رائدة أسرت الجماهير منذ تشكيلها عام 2005. تشتهر الفرقة بكلمات أغانيها القوية ومزجها الفريد بين موسيقى الروك والجاز والموسيقى الشرقية، وتتناول الفرقة القضايا الاجتماعية والثقافية بصوت متميز ومحبب. وتعكس فرقة مسار إجباري باسمها، النضالات اليومية وتطلعات الناس العاديين، مما يجعل موسيقاهم تزداد بريقًا مع مرور السنين، أصبحت الفرقة على مر السنين حجر الزاوية في المشهد الموسيقي المصري المستقل، وحازت على إشادة واسعة النطاق محلياً وعالمياً ومنذ بداياتها الأولى، قامت الفرقة بجولات واسعة النطاق في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث قدمت عروضها في الفعاليات والمهرجانات الكبرى.