كشف المنتج العباس حميد الدين عن كواليس إنتاج فيلم "الفارس والأميرة"، أول فيلم رسوم متحركة مصري بالكامل، مشيرًا إلى أن المشروع كان مغامرة.
أوضح "حميد الدين"، خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، مع الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة "ON"، أن البداية كانت مع الأستاذ محمد حسيب، أستاذ الرسوم المتحركة في المعهد العالي للسينما، ثم انتقل الفريق إلى الكاتب الكبير بشير الديك ليكتب سيناريو الفيلم.
نرشح لك: بعد مرور 25 عاما.. شاهد أبطال فيلم "الأميرة والفارس" أثناء التسجيل
أضاف: "ذهبنا إلى بشير الديك بفكرة مجنونة لصنع فيلم رسوم متحركة عربي، وكان رده أنه لم يكتب لهذا النوع من الأفلام من قبل، لكنه طلب وقتًا لدراسة الأمر ومشاهدة بعض أفلام الرسوم المتحركة، وبعد فترة عاد إلينا وقال: (أنا جاهز)".
كما تحدث المنتج عن اختيار محمد بن القاسم كشخصية رئيسية، نظرًا لكونه بطلًا تاريخيًا يمتلك قصة تصلح للدراما السينمائية، مضيفًا: "بحثنا بين عدة شخصيات، لكننا وجدنا أن بعض الأبطال التاريخيين مثل طارق بن زياد قد يكون من الصعب تقديمهم في فيلم رسوم متحركة بطريقة تجمع بين الدراما والأغاني والرومانسية". وأشار إلى أن بشير الديك أضاف عناصر خيالية إلى القصة الحقيقية، مثل وجود الجن والقراصنة، لكنه حافظ على السياق العام للأحداث التاريخية، مما منح الفيلم طابعًا خاصًا يجذب عشاق أفلام الكارتون.
أكد "حميد الدين" أن بعض خبراء الرسوم المتحركة قارنوا الفيلم خلال مرحلة الإعداد بأفلام ديزني. متابعا: "حينما قيل لنا إننا نحاول تقليد ديزني، شعرت بالنجاح، لأن هذا يعني أننا وصلنا لمستوى يُقارَن بإنتاج عالمي".