أصدرت شركة "بريدفاست" بيانا رسميا بشأن عامل الدليفري المفصول، والذي تصدر الترند خلال الأيام الماضية، بعد أن طرح منشورا أكد من خلاله أنه تم فصله قصريا بسبب شكوى كيدية من أحد العملاء، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعاطف معه، وشن حملة غاضبة ضد الشركة دعما للعامل.
وجاء نص البيان الذي طرحته الشركة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" كالآتي: "في بريدفاست، نضع سلامة عملائنا وفريق العمل على رأس أولوياتنا، ونلتزم بأعلى معايير الاحترافية والنزاهة في جميع قراراتنا وإجراءاتنا الداخلية. في سبيل المحافظة على الشفافية، نود توضيح الحقائق المتعلقة بالنقاش الدائر حول زميلنا السابق في فريق التوصيل".
تابع: "عضو فريق التوصيل المذكور غادر فريقنا في ديسمبر الماضي بعد فترة لم تتخط ٣ أشهر، واستلم كافة مخصصاته، قبل أن يُمنح فرصة ثانية للانضمام للفريق في ٢٩ يناير من العام الحالي. بعد ذلك، وخلال الأسبوع الأول بعد انضمامه، قُدِّم في حقه شكوتين منفصلتين يومي ٩ فبراير و ١٣ فبراير. حيث تـم توجيه إنذار رسمي له فـي ١١ فبراير، بعد مناقشة أقر فيها بخطئه. ولكن بعد الشكوى الثانية، أبدى تعليقات غير لائقة وغير مقبولة تجاه عدد من عملائنا، مما أثار مخاوف جدية تتعلق بسلامة العملاء، والتي نأخذها بمنتهى الجدية، وبناءًا على مراجعة دقيقة، قرر فريق الموارد البشرية إنهاء التعامل معه بتاريخ ١٦ فبراير".
أضاف البيان: "نقدّر بصدق المخاوف التي شاركها عدد من عملائنا، ونؤكد على أننا لا نأخذ في الاعتبار صفة العميل أو منصبه عند التعامل مع أي شكوى، بل وقمنا بحظر حسابات عدد من العملاء عند حدوث تجاوزات تجاه فريق التوصيل سابقا. نشكر جميع العملاء والأصدقاء على مشاركتهم لنا نفس القيم والمبادئ. ونرحب باستقبال زميلنا السابق لاستلام مخصصاته من مقر الشركة بعد تسوية عهدته وتسليم متعلقات الشركة، حسب الإجراءات المتبعة".
اختتم: "مجددًا، في بريدفاست، نقدّر ثقة العملاء وفريق العمل على حد سواء، ولا نتسامح مع أي تعليقات أو تلميحات تتعلق بسلامتهم أو أمنهم، ونتعامل معها بمنتهى الجدية والحزم،مع الأخذ في الاعتبار الشكاوى ذات الصلة، وبرامج التدريب المخصصة لفريق توصيل بريدفاست المميز، والذي نعتز بجميع أفراده".