باكية.. شقيقة آية عادل تكشف تفاصيل صادمة حول الوفاة

حكت أسماء عادل شقيقة المصرية آية عادل، التي توفيت في الأردن في حادثة تثير الكثير من علامات الاستفهام والجدل، بعدما سقطت من ارتفاع شاهق، وسط شهادات متضاربة حول الواقعة، تفاصيل معاناة الراحلة، مؤكدة أن هناك شبهة جنائية في الحادث.

قالت أسماء خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحكاية"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة "MBC مصر" مع الإعلامي عمرو أديب إن آية كانت فنانة، عاشقة للحياة، ورسامة معروفة بلوحاتها. كانت تعيش في الأردن حيث تعمل، لكنها كانت تعاني من حياة زوجية قاسية، مليئة بالخلافات والإهانات. موضحة أنه في يوم 1 يناير 2025، أرسلت لها شقيقتها صورًا عبر (الماسنجر) تُظهر تعرضها لضرب مبرح بآلة حديدية، وعندما اتصلت بها، وجدتها منهارة تمامًا، وكانت تقول إنها تريد الانفصال عن زوجها.

نرشح لك: مفيدة شيحة ترد بغضب على المنتقدين: "مين ينسى أمه؟"

أكدت على أنه كان بين الراحلة زوجها العديد من الخلافات والطلاقات المتكررة، لكنها كانت تصبر بسبب أطفالها الثلاثة، خصوصًا طفلها الأكبر، الذي يعاني من مشاكل صحية معقدة، وخضع لثلاث عمليات جراحية.

أوضحت أن آية قررت إنهاء زواجها رسميًا وعادت إلى مصر للإقامة مع والدتها، حيث تم الاتفاق على إجراءات الطلاق. واشترت شقة في الإسكندرية بالقرب من والدتها، استعدادًا لحياة جديدة. مشيرة إلى أن أمها تواصلت مع زوجها وتم الاتفاق على الطلاق، وكل الأمور كانت تسير على ما يرام، لكن آية كانت تحتاج للعودة إلى الأردن لإنهاء أعمالها واستلام أغراضها الشخصية من شقتها هناك.

تابعت أن آية عادت إلى الأردن بحجة إنهاء أعمالها واستلام أغراضها من شقتها، لكن المفاجأة أن بعد أيام قليلة من وصولها، تلقت أسرتها خبر وفاتها المفاجئ. مردفة: "تلقيت اتصالًا من جيرانها في الأردن، يقولون إن آية قد توفيت بعد سقوطها من الطابق السادس أو السابع، لم أصدق، فقد كانت قبلها بساعات تتحدث معنا بسعادة، وتخبرنا أنها متحمسة للعودة إلى مصر لتبدأ حياتها الجديدة مع والدتي.

بحسب ما ذكرته أسماء، أفاد الطب الشرعي الأردني بأن آية تعرضت للضرب العنيف قبل سقوطها، وهو ما أثار الشبهات حول الحادثة. كما أكدت أن الجيران كانوا يسمعون صرخاتها المتكررة وصوت ضرب عنيف يشبه صوت اصطدام الحديد بالأرض. مؤكدة أن الجيران كانوا على علم بأنها تتعرض للتعذيب، وأخبروها أنهم كانوا يسمعون صراخها المستمر. حتى يوم الحادث، أخبروها أنها كانت تطبخ، مما يستبعد تمامًا فكرة الانتحار. كيف يمكن لشخص يخطط لإنهاء حياته أن يكون منشغلًا بتحضير الطعام؟

أكدت أسماء عادل أن التحقيقات في الأردن ما زالت جارية، وأن زوج آية يخضع للاستجواب، مع وجود شهادات من الجيران تؤكد سماعهم لأصوات تعذيب وصراخ مستمر قبل الحادث. مشيرة إلى أن المحامي أخبرهم أن القضية بها شبهة جنائية، وأن السلطات الأردنية تحقق في الأمر، خاصة بعد إفادات الجيران بأنهم رأوا الزوج يتصرف ببرود شديد بعد وفاتها، مردفة: "الجيران قالوا أنهم شافوه نازل ومعه كفن أو بطانية وكان بيتعامل ببرود".

بكت أسماء خلال حديثها عن شقيقتها، قالة: "كنت مكلماها قبليها وفرحانة وعمالة تضحك، وبتقول الحمد لله، أنا فترة وهخلص كل حياتي معاه وهعيش في سلام وهدوء وسلام، وهعيش جنب أمي.. إحنا مش مصدقين، الخبر كان صعقة، كلنا مش مصدقين لأننا كلمناها كلنا".

أشارت إلى أنها وشقيقتها يتامى منذ الصغر، ووالدتها مريضة قلب هي وشقيقها، ولا يوجد أحد يقف إلى جانبهم، وطالبت بكشف الحقيقة بشأن وفاة شقيقتها.