علي جمعة: عذاب القبر يكون للمسيئين فقط والقبر روضة للمؤمنين

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن عذاب القبر لا يكون إلا للمسيئين، مشيرًا إلى أن المؤمنين من المصلين والمزكين وحجاج بيت الله الحرام يكون قبرهم روضة من رياض الجنة.

أوضح "جمعة" خلال حلوله ضيفا على قناة "العربية"، أن الروح عند مفارقتها الجسد يُفتح لها مكانها في الجنة، وأن التخويف من عذاب القبر لا يكون إلا للمسيئين، إذ قال النبي ﷺ: "القبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار"، وذلك بحسب أعمال العبد الصالح من صلاة وزكاة وامتناع عن المحرمات.

نرشح لك: علي جمعة يرد على جدل "إمكانية إلغاء النار" في الآخرة

أضاف أن إحساس الميت بالزمن في القبر يختلف، فلو مات شخص منذ ألف عام فكأنها مرت عليه ساعة فقط، أما غير الصالح فقد يشعر بمرور الزمن بشكل مختلف كأنه يعيش في ظلام أو يشم رائحة كريهة. كما أشار إلى أن بعض القصص المتداولة عن عذاب القبر، مثل الشجاع الأقرع، ليست ثابتة في الدين، بل وردت في الأحاديث الموضوعة.

أكد في ختام حديثه أن معنى عذاب القبر يتمثل في الضيق الذي يشعر به المسيء نتيجة أعماله الشريرة أو مخالفته للطاعة، بينما يكون القبر روضة وراحة للمؤمنين والمسلمين.