نيكول سابا تنعى حماتها الراحلة: "كنت أعتبرها أمي الثانية"

عبّرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا عن حزنها العميق لوفاة حماتها، مشيرة إلى أنها كانت بمثابة والدتها الثانية، وأن رحيلها شكّل لحظة صعبة ومؤثرة في حياتها.

وأكدت نيكول سابا، خلال لقائها في برنامج "ET بالعربي"، أن الفقيدة كانت إنسانة محبوبة، عاشت في هدوء ورحلت بنفس الطريقة، وتحدثت نيكول عن تأثرها الشديد بوفاة والدة زوجها الفنان يوسف الخال، قائلة: "هي عاشت ورحلت في صمت، وكنت بعتبرها أمي التانية، أكيد هي في مكان أحسن"، مؤكدة أن الوداع من أصعب اللحظات، خاصة عندما يكون الشخص الراحل غاليًا على القلب.

وأضافت أن رؤية الأحباء يتألمون من أكثر الأمور التي تؤثر في الإنسان، قائلة: "الوداع مش هين، طبعًا الناس اللي بتحبيهم مبتحبيش تشوفيهم بيتألموا، ومحدش عرفها إلا وحبها"، مشددة على أن الفقيدة كانت شخصية محبوبة من الجميع، لما تمتعت به من طيبة وحنان.

كما كشفت نيكول عن حرصها على التواجد في لبنان لتوديع الراحلة، رغم التزاماتها الفنية في مصر، حيث قالت: "جيت من مصر للبنان بلا نوم، كان لازم أودعها"، في إشارة إلى ارتباطها العاطفي الكبير بحماتها ورغبتها في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.

في سياق متصل أعلن الفنان يوسف الخال وفاة والدته مها بيراقدار ناعيها بكلمات مؤثرة وحزينة.

وكتب يوسف الخال عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام: “رقدت على رجاء القيامة المجيدة مزودة بالأسرار المقدسة السبت 22 شباط 2025 المأسوف عليها المرحومة الشاعرة الرسامة مها بيراقدار”.

وأعلن عن موعد ومكان العزاء ، معلقا: “العزاء يوم الأحد 23 فبراير الجاري من الساعة 2 بعد الظهر حتى الساعة 6 مساءا ويوم الدفن يوم الاثنين 22 فبراير 11 قبل الظهر حتى6 مساءا فى صالون الكنيسة”.

مها بيراقدار هى شاعرة ورسامة سورية لبنانية ولدت في مدينة دمشق ونشأت بها. تخرجت في مركز الفنون التشكليّة فيها عام 1967، ثم حصلت على دبلوم إدارة أعمال من كليّة الترجمة العليا في مدينة ميونيخ الألمانية عام 1979.

حازت الجنسية اللبنانية بعد زواجها من الشاعر اللبناني يوسف الخال في 1970 عملت فترة كمعدة ومقدمة برامج تلفزيونيّة وإذاعية في دمشق.