قال الفنان طارق لطفي إنه لن يصرح برأيه الشخصي في الحجاب ولا قناعاته في التليفزيون حتى لا يكون سببا في إصابة الجمهور بالارتباك.
أضاف "لطفي" في برنامج "حبر سري" على قناة القاهرة والناس: "ماينفعش أقول رأيي الشخصي أو قناعاتي في الحجاب على التليفزيون لأن الناس بتتفرج عليا، علشان ملغبطش الناس".
تابع: "الأزهر بالكامل بيقول الحجاب موجود وفرض، وبعض الدكاترة وشيوخنا حتى منهم من الأزهر بيقولوا لاء مش فرض ده عادة اجتماعية، أنا واقف في النص، مش عارف اسمع هنا ولا هنا، فبقول في الآخر استفت قلبك".
استكمل: "غطاء الرأس كان للستات والرجالة لغاية وقت قريب، إحنا لسه عندنا لغاية دلوقتى عيبة كبيرة إن الراجل يطلع من بيته في الصعيد والفلاحين من غير ما يغطي راسه، طاقية وعمة، ولحد قبل ثورة يوليو 1952 كان فيه الطربوش، وفي أوروبا وامريكا هتلاقي الكاوو بوي والطاقية الفرنساوي، فهي بشكل أول بآخر كانت عادة اجتماعية عند كل الناس، جزء من الزي.. أعتقد الحجاب وغطاء الرأس واحد".
اختتم عن خلع زوجته للحجاب: "أنا مالي دي علاقتها بربنا، أنا لا واصي ولا وسيط، أنا ناصح حتى مع أولادي، لو قالت لي عايزة ألبس الحجاب تاني هقولها اتفضلي، وقالت لي بعدها عايزة أقلع الحجاب هقول لها اتفضلي.. أنا ليا علاقة إن أنا ربيت ولادي كويس جدا، بناقش ولادي ومراتي في وجهتين نظر، واستفتِ قلبك، اختياراتك".