رأي طارق الشناوي في الدراما الشعبية الرمضانية

تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه في الدراما الشعبية الرمضانية 2025، محذرًا بعض الفنانين من خطر التكرار والتشبع، ومشيرًا إلى أن بعض الأعمال تستند إلى توليفة محفوظة قد تحتاج إلى إعادة صياغة.

في حديثه عبر برنامج "ET بالعربي"، قال طارق الشناوي إن أحمد العوضي يواجه خطر التكرار بسبب اعتماده المستمر على شخصية البطل الشعبي بنفس الشكل، مشيرًا إلى أن الجمهور قد يصل إلى مرحلة التشبع من هذه التيمة الدرامية.

وأضاف: "الفنان الذكي يجب أن يعلم متى يهرب من التيمة التي حفظها الجمهور، العوضي ممثل مجتهد، لكنه ليس النجم الذي يسرق القلوب والعيون من طلته".

أما عن مسلسل "سيد الناس"، فقد نفى الشناوي وجود أي تشابه بين أداء عمرو سعد وشخصية محمد رمضان في "جعفر العمدة"، لكنه أشار إلى أن المسلسل ينتمي إلى نفس المدرسة الدرامية التي يجيدها المخرج محمد سامي.

وأوضح قائلًا: "محمد سامي لديه توليفة خاصة يجيد صنعها، وحتى الآن لا تزال تحقق رواجًا جماهيريًا في الشارع، سواء كان البطل محمد رمضان أو عمرو سعد، فالعالم الدرامي يظل هو نفسه، لكن عليه أن ينتبه، لأن الجمهور قد يصل إلى مرحلة التشبع، وهنا يجب أن ينتقل لمنطقة درامية أخرى أو يعيد صياغة بعض العناصر".

كما تحدث "الشناوي" عن أداء أحمد زاهر في "سيد الناس"، معتبرًا أن نجاحاته الكبرى كانت دائمًا مع محمد سامي، مما يجعله ملتزمًا بتنفيذ أسلوبه بشكل كامل، وهو ما انعكس على أدائه في المسلسل.

وأضاف: "أحمد زاهر مرتبط بمحمد سامي فنيًا، لذلك تجده ينفذ رؤيته بالكامل. دوره في "سيد الناس" مقارب جدًا لدوره في (البرنس)".

أما عن إلهام شاهين، فقد أشار إلى أنها ممثلة مخضرمة وتدرك أن أداءها في "سيد الناس" يحمل بعض المبالغة، لكن ذلك يعود إلى سيطرة محمد سامي على أسلوب الأداء في العمل.

وقال: "إلهام شاهين ممثلة كبيرة وعملت مع كبار المخرجين، لكنها هنا تحت قيادة محمد سامي، الذي يفرض أسلوبه بعنف. واضح أنه يوجه أداء الممثلين بشكل صارم، مما ينعكس على طبيعة تمثيلهم".

وعن مسلسل "العتاولة"، قال طارق الشناوي إنه يعتمد على "لعبة مكشوفة" لكسب إعجاب الجمهور، حيث يتم كسر بعض قواعد الدراما التقليدية لصالح تقديم مشاهد تمزج بين الكوميديا والأكشن بشكل غير مألوف.