في الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "النُص"، يفاجأ عبد العزيز (أحمد أمين) بأن درويش (حمزة العيلي) لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد زيارته المفاجئة له في السجن.
يكتشف النُص أن درويش هو الخائن الذي تسبب في الإيقاع بهم، مدفوعًا بغيرته من الصاغ علوي (صدقي صخر) بسبب تقربه من رسمية (أسماء أبو اليزيد). يواجهه النُص بغضب شديد، ويخبره بأنه يعتبره ميتًا بالنسبة له، رافضًا مسامحته على خيانته. ويتضح أن درويش أصبح فنانا مشهورا وتمكن من شراء المسرح الذي كان يعمل به وتزوج من الراقصة درية (سمر علام).
في الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "النُص"، يفاجأ عبد العزيز (أحمد أمين) بأن درويش (حمزة العيلي) لا يزال على قيد الحياة
يصدر حكم بالإعدام على النُص من قبل الإنجليز، ما يجعله حديث الصحف التي تصفه بالمناضل ضد الاحتلال. ويظهر أن الصاغ علوي قد هرب، مختبئًا بين النشالين في منطقة عبد العزيز، حيث يجمع حوله مجموعة من الرجال لتنفيذ عمليات تخريبية ضد الإنجليز، مستخدمين علامة النُص كرمز للاحتجاج على حكم الإعدام الصادر بحقه.
يشعر الضابط ماكميلان (باسم قهار) بالقلق من الشعبية المتزايدة للنُص، فيستدعيه إلى مكتبه ويهدده بشكل مباشر. لكن النُص يستغل انشغال ماكميلان، ويتمكن من سرقة إحدى الوثائق المهمة منه.
داخل السجن، تزداد شعبية النُص بين المساجين، حيث يدافعون عنه أمام جابر، أحد أقوى السجناء. ورغم أن مأمور السجن يعاقبه بوضعه في زنزانة انفرادية، إلا أن المواجهة مع جابر تأخذ منحى غير متوقع، حيث يكتشف النُص أن جابر يخاف بشدة من الفئران، ما يحوله إلى موقف طريف يمنح النُص فرصة لكسب ثقته وطلب مساعدته.
يتمكن النُص من إرسال رسالة مشفرة إلى زقزوق عبر الصحفية آن ماري، ومن خلالها يحصل على خريطة تساعده على التخطيط للهروب من السجن. بالفعل، يتمكن من الهروب برفقة جابر، ليعيد تجميع أفراد العصابة بعد تحريرهم، ويبدأ التخطيط لعملية جديدة ضد الاحتلال الإنجليزي.