محمد سامي.. اعتزال مفاجئ بعد سلسلة من الأزمات!

سالي فراج
في خطوة مفاجئة، أعلن المخرج محمد سامي اعتزاله إخراج الدراما التلفزيونية، مما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور وصناع الدراما.

جاء هذا القرار بعد تعرض أعماله الأخيرة لانتقادات حادة، ليعيد النقاش حول مسيرته التي شهدت الكثير من الأزمات والخلافات مع عدد من نجوم الوسط الفني.

خلافات متكررة مع النجوم

تاريخ محمد سامي في الدراما لم يكن خاليًا من الصراعات، فقد دخل في خلافات حادة مع العديد من الفنانين، كان أبرزها أزمته مع غادة عبد الرازق أثناء تصوير مسلسل "حكاية حياة"، حيث اتهمته بالإساءة للعاملين في المسلسل، ما أدى إلى قطيعة استمرت لسنوات تبادل خلالها الطرفان التصريحات الحادة عبر البرامج التلفزيونية.

ماجد المصري كان أيضًا أحد الفنانين الذين دخلوا في خلاف مع محمد سامي بعد عرض مسلسل "كلام على ورق". أبدى المصري استياءه من العمل، ليرد عليه سامي بتصريح أثار الجدل، قائلاً إنه يشعر بالغيرة من أحمد زاهر. ورغم ذلك، عاد الثنائي للتعاون هذا العام في مسلسل "إش إش"، الذي تقوم ببطولته زوجة سامي، مي عمر.

مسلسل "الأسطورة" كان من أكثر الأعمال التي فجرت أزمات بين سامي وعدد من الممثلات، حيث هاجم نسرين أمين ووصفها بأنها "ممثلة درجة خامسة"، متهمًا إياها بالغيرة من مي عمر التي حصلت على دور محوري في العمل. الأمر نفسه تكرر مع ياسمين صبري، التي انسحبت من المسلسل بعد اتهامه بتقليل مشاهدها لصالح زوجته، ليرد عليها سامي بأنها تعاني من "النفسنة".

اتهامات بالإقصاء في "نسل الأغراب"

الأزمات لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى مسلسل "نسل الأغراب"، حيث واجه سامي اتهامات جديدة بإقصاء بعض النجمات لصالح مي عمر، وبتغيير شكل بعض الشخصيات بطريقة سلبية، ما أثار الجدل حول تعاونه مع الفنانين.

لم تكن الخلافات تقتصر على الوسط الدرامي فقط، بل امتدت إلى عالم الغناء، حيث استبعد أنغام من غناء تتر مسلسل "نسل الأغراب"، مبررًا ذلك بأن غناء تترات المسلسلات له طبيعة مختلفة عن الألبومات الغنائية، وهو ما أثار استياء جمهور أنغام واعتبره البعض قرارًا غير مبرر.

خلاف محمد سامي وطارق لطفي

طارق لطفي كان من بين الفنانين الذين دخلوا في صدام مع سامي، حيث كشف لطفي مؤخرًا عن رفضه لدور في مسلسل "كلام على ورق"، بسبب تقديمه لشخصية مثلية، ليرد عليه سامي بأن هذا الادعاء غير دقيق، مؤكدًا أنه لا يقدم مثل هذه المشاهد في أعماله الدرامية.

بعد هذه الأزمات المتكررة، جاء إعلان سامي عن اعتزاله إخراج الدراما التلفزيونية، في خطوة وصفها البعض بأنها استجابة للانتقادات التي تعرض لها، بينما اعتبرها آخرون مجرد استراحة مؤقتة قبل أن يعود بمشروع جديد يثير الجدل كما اعتاد. يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان هذا الاعتزال نهائيًا أم مجرد فترة هدوء قبل عودة جديدة للمخرج المثير للجدل.