كشف الإعلامي محمد علي خير، عن رأيه بشأن احتكار سوق الإعلانات في مصر.
كتب "خير" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "أحد جوانب مشكلة الإعلام في بلدنا والتي لا يعلمها كثيرون هي احتكار سوق الإعلان.. فتجد أن الإعلان لا يتم توزيعه وفق قواعد احترافية مثل التأثير والانتشار، لذا ستندهش عندما تطالع إعلانات (بالزوفة) علي برامج لا تستحق أو دراما لاتلقي قبولا. في المقابل سنجد مؤسسات إعلامية تقدم مادة إعلامية تخدم الوعي وتحترم الجمهور لا يقترب منها الإعلان إلا نادرا، بسبب غياب العدالة في توزيع الاعلانات".
تابع: "سينتهي الأمر حتما إلى توقف هذه الوسائل الإعلامية عن الصدور لأسباب تفتقر إلى العدل والمهنية.
سأذكر نماذج لإعلام محترم وطني هادف يكاد أن يكون مهددا بالتوقف
أولا جريدة المال اليومية الاقتصادية المتخصصة وصاحبة موقع اقتصادي رفيع المهنية، عمرها ربع قرن تضم 350 صحفيا وإداريا وعاملا، ثانيا جريدة الشروق اليومية ويرأسها الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
ثالثا قناة النهار التي تقاوم البقاء، رابعا موقع تليجراف، خامسا موقع بصراحة".
أضاف: "ما سبق هو على سبيل المثال لا الحصر وأعلم أن هناك مواقع صحفية أخرى وصحفا تعاني، السبب باختصار هو أن السوق الإعلاني ماشي غلط، استمرار الحال كما هو عليه من احتكار الإعلان في البلد لا يساعد علي بقاء الأكثر جودة، سيؤدي إلى إغلاق مؤسسات صحفية وإعلامية ذات مهنية عالية".
اختتم: "قرأت بصدور قرارات بتشكيل لجانا لدراسة المشهد الإعلامي، نرجو أن يكون احتكار الإعلان محورا رئيسيا إذا كنا جادين فعلا في استمرار الاعلام الوطني الهادف.. ملحوظة: اهتمام السيد الرئيس بملفي الإعلام والدراما ورغبته في استعادة مصر لمكانتها.. شجعني على كتابة ما سبق".