أحمد عصمت يكتب: أزمات التحقق من المعلومات
بمناسبة اليوم العالمي للتحقق من المعلومات؛ أصدرت الشبكة الدولية لمدققي المعلومات International fact checking network “IFCN” التقرير السنوى 2024 لحالة مدققي المعلومات حول العالم، مشيرًا إلى أن التحقق من المعلومات أصبح نشاطاً أساسياً حول العالم حيث يوجد 451 مشروعاً فعالاً حول العالم مقارنة بـ 17 مشروعاً فقط قبل 15 عام.
ينضم التقرير إلى قائمة التقارير التى تشير إلى انخفاض ثقة الجمهور فى الصحافة بنسبة 60% وهى أعلى نسبة تم تسجيلها خلال الـ 5 سنوات الأخيرة.
أستند التقرير إلى مسح شمل 141 منظمة في 67 دولة، وهو ما يمثل 80.6% من المنظمات الموقعة على مدونة المبادئ الخاصة بالشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN). ولعل أبرز التحديات التى ذكرها التقرير ما تواجه منظمات التحقق من الحقائق في جميع أنحاء العالم حالة من عدم اليقين المالي، عادات الجمهور المتغيرة في استهلاك المعلومات، والتهديدات الأمنية المستمرة، والتكيف مع الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي.
1. الاستدامة المالية هي التحدي الأكبر: أشار ما يقرب من 90% من مؤسسات التحقق من الحقائق إلى أن الاستدامة المالية تمثل مشكلة رئيسية.
2. زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي: 30% من مؤسسات التحقق من الحقائق دمجت الذكاء الاصطناعي في عملياتها، مع استمرار المخاوف الأخلاقية والتقنية.
3. انتشار المضايقات: يعاني 78% من الصحفيين العاملين في التحقق من الحقائق من المضايقات، مما يبرز المخاطر المرتبطة بعملهم.
4. التهديدات السيبرانية: أكثر من ثلث المنظمات تعرضت لهجمات سيبرانية مستهدفة.
5. هيمنة الفيديوهات القصيرة على تفاعل الجمهور: منصات مثل TikTok وYouTube Shorts أصبحت الأكثر شعبية للوصول إلى الجمهور.
نرشح لك: كمال أبو رية عن "لام شمسية": مهم اجتماعيًا
6. التعاون بين المؤسسات قوي: ما يقرب من 80% من مؤسسات التحقق تشارك الموارد وتعمل مع شركاء لتعزيز جهودها.
7. معظم المؤسسات تعمل بميزانيات محدودة: 71.6% تعمل بميزانيات سنوية أقل من 500,000 دولار أمريكي.
8. زيادة الإيرادات لبعض المؤسسات: أفادت 48.9% بتحقيق زيادة في الإيرادات عام 2024 رغم استمرار عدم اليقين المالي.
9. صعوبة توظيف الكفاءات: تواجه 46.4% من المؤسسات تحديات في استقطاب والمحافظة على الصحفيين المهرة بسبب الضغوط المالية.
10. المحتوى مجاني بشكل كبير: 96.4% من محتوى التحقق من الحقائق متاح للجمهور دون قيود، مما يعكس الالتزام بالشفافية.
11. القضايا الاجتماعية هي الموضوع الأكثر تحققًا: تليها الصحة العامة والانتخابات، مما يشير إلى المجالات ذات الاهتمام العام الكبير.
12. مبادرات محو الأمية الإعلامية منتشرة: ثلثا المؤسسات تعمل على تثقيف الجمهور حول كيفية التعامل مع المعلومات المضللة.
13. الفيديوهات القصيرة هي الأكثر فعالية لجذب الجمهور: أشار 74.3% إلى نجاحها في الوصول إلى جماهير جديدة.
14. المخاوف بشأن المعلومات المضللة على منصات Meta مستمرة: Facebook وInstagram هما الأولوية القصوى للمراقبة وفقًا للعديد من المؤسسات.