عمرو الورداني: الغضب بين الأزواج يفتح باب العنف ويهدم الاستقرار

حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من خطورة العنف داخل الحياة الزوجية، مؤكدًا أن الغضب قد يكون مدخلًا لتفاقم المشاكل الزوجية، وصولًا إلى الطلاق.

وقال الورداني، خلال برنامجه "ولا تعسروا" عبر القناة الأولى، إن بعض الأزواج يعانون من ضيق الخُلق وسرعة الغضب، وهو ما يترجم أحيانًا إلى شتائم وألفاظ جارحة، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تؤثر سلبًا على استقرار الأسرة، مضيفًا: "الزوجة ممكن تشتكي إن جوزها خلقه ضيق ولما بيغضب بيشتم".

وأكد الورداني أن الحياة الزوجية قائمة على التعاون في البر والتقوى، مشددًا على أن "ل قول سيئ لا يحبه الله ولا رسوله، وأن استمرار الغضب قد يقود إلى العنف، داعيًا إلى ضبط النفس والحوار الهادئ بين الزوجين كسبيل للحفاظ على الأسرة.

وأوضح أن ممارسة العنف داخل الأسرة ليس بالضرورة عنفًا جسديًا فقط، بل قد يكون عنفًا لفظيًا يترك آثارًا نفسية أعمق، منوهًا إلى أهمية الوعي بهذه الأمور في بناء علاقات زوجية صحية ومستقرة.