لست أخصائية نفسية.. هانيا فهمي ترد على تساؤلات جمهور "لام شمسية"
لينا رحمو
لفتت الفنانة الشابة هانيا فهمي الأنظار في مسلسل "لام شمسية" بعد ظهورها في دور "دينا" الأخصائية النفسية التي تلجأ لها نيللي (أمينة خليل) بعد اكتشاف تعرض نجل زوجها للتحرش خاصة مع احتوائها للموقف وتمكنها من تحريك الأحداث في مسارها الصحيح، حتى ظن الجمهور أنها أخصائية نفسية في الحقيقة.
حاور "إعلام دوت كوم" الفنانة الشابة هانيا فهمي لمعرفة كواليس اتجاهها لمجال التمثيل ومشاركتها في "لام شمسية"، وردود الفعل على الدور، وجاءت أبرز تصريحاتها على النحو الآتي:
1. تخرجت في الجامعة الأمريكية، وهناك تعلمت التمثيل، ووجدت إنني أتمنى العمل في هذا المجال، وفيما بعد عرض عليّ المشاركة في فيلم سينمائي مميز، ولكن أسرتي رفضت الأمر، وعملت في مجال التسويق.
2. شاركت في العديد من الورش التمثيلية وقررت الاتجاه للتمثيل، وبدأت بالمشاركة في أعمال كـ فيلم "عصابة الماكس" و"6 أيام"، ومسلسل "برغم القانون".. وغيرهم.
3. رُشحت لدوري في "لام شمسية" بعد أداء "أدويشن" مع الكاستنج دايركتور محمد شاهين، وكنت أتمنى المشاركة في المسلسل، وبالفعل توصلوا معي، وأكدوا إسناد الدور ليّ.
4. قمت بمشاهدة العديد من الفيديوهات لأطباء نفسيين، للإلمام بتفاصيل الشخصية ولغة جسد هؤلاء الأطباء وطرق تعاملهم مع مرضاهم وثباتهم الانفعالي، وتقبلهم للأمور الشائكة والمشاكل الصعبة، وكيف يقومون بإحتواء الموقف، كما لجأت لسارة عزيز مديرة ومؤسسة (Safe Egypt) وعضو مجلس إدارة في المجلس القومي للأمومة والطفولة كثيرًا، بحكم تواجدها معنا في اللوكيشن.
5. كنت متأثرة بقضية المسلسل بشكل شخصي، وهو قدم المشكلة وحلها وطرق تفديها، وقرأت كثيرًا عن قضايا "تحرش الأطفال" وشعور الأطفال حال تعرضهم لذلك، وكيف يتعامل الآباء كي يساعدوهم في تخطي الأمر، خاصة وإن في أغلب الحالات يكون الجاني من الأفراد المقربين.
6. كان لدي إحساس بالمسئولية بسبب أهمية المسلسل وطاقم العمل، وسعيدة بالتعاون مع الفنانة أمينة خليل، وتعاونا في العديد من مشاهد، بالإضافة إلى الطفل عمر البيلي الذي فوجئت بموهبته، خاصة إن هناك علاقة صداقة تجمعني بأسرته من زمن بعيد، لكنه كان ممثلًا محترفًا.
7. الأخصائي النفسي مختلف تمامًا عن الطبيب النفسي، لذا قرأت كثيرًا عن تخصص كلاهما، وحدود الأول التي لا يجب أن يتخطاها وعند الوصول إليها ينصح من يستشيره باللجوء إلى طبيب نفسي متخصص.
8. مشهد لجوء نيللي (أمينة خليل) ليّ خلال الأحداث بعد اكتشاف أمر "تحرش" نجلها وابن زوجها ببعضهما، كان من أصعب مشاهد العمل، وحضرت له جيدًا، خاصة إن الجمهور كان ينتظره بلهفة، مع ختام الحلقة السابعة: "كله مشاعر وأنا المفروض أكون هادية واحتويها ومتخضش، خاصة وإحنا بينا علاقة إنسانية لأننا أصحاب".
9. الجمهور كان يعتقد إنني طبيبة نفسية وأنني لست ممثلة، وكان هناك حالة من الجدل حول ذلك على مواقع التواصل: "دي أحلى حاجة ممكن تحصل لممثل إنه يتصدق لدرجة أنهم يبقوا فاكرين أن دي شغلته بجد".
10. نجاح المسلسل فاق توقعاتي وأتمنى توقيع أقصى عقوبة على من يقومون بهذه الجريمة: "الجمهور تفاعل مع الأحداث والشخصيات كأنهم جوه القصة، وكان في رسايل توعوية بتوصل للجمهور.. وعقوبة (وسام) أقل من كده مينفعش، لأن الجريمة دي لازم يطبق فيها أقصى عقوبة في العالم".