استعاد الفنان إسماعيل فرغلي ذكريات طفولته في حي إمبابة، مؤكدًا أن الحياة في الماضي كانت بسيطة لكنها مليئة بالبركة، رغم غياب مظاهر الرفاهية التي نعيشها اليوم.
وقال خلال استضافته في بودكاست «فايق ورايق» مع الإعلامي إبراهيم فايق على يوتيوب: «اتولدت في شقة على النيل في إمبابة، مكنش في تلفزيون ولا تليفون ولا سخان ولا بوتجاز، مكنش في شقة أصلا، بس كان في بركة الحلال والحرام والعيب والأصول».
وتابع: «كنا عايشين في بيت فيه 4 صبيان و3 بنات، ومعانا ستي أم أبويا وأم أمي. كان في بركة ورضا وجيرة وحفظ قرآن، ويوم الجمعة كان يوم عيد. العمارة كان فيها مسلم ومسيحي، وعمرنا ما سمعنا تصنيف».
وخلال اللقاء، سأله إبراهيم فايق عن رأيه في مدى تقاطع التمثيل مع الالتزام الديني، فأجاب فرغلي: «خالص. أنا سألت شيخ، وأنا مهتم وبسأل في دار الإفتاء بالذات. عمري ما عملت مشهد فيه حرام من وجهة نظري، وبحب أسمع كلمة محترم قبل كلمة فنان. سألت الشيخ: التمثيل حرام؟ قال لي لاء. ده كان بالنسبة لي أنا، لأن في كل حتة فيها الحلو والوحش، وحلال وحرام».