قال الدكتور خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الانتخابات البرلمانية الحالية قريبة الشبه بالانتخابات البرلمانية عام 2010 من حيث حجم المشاركة وعدم التعامل بشكلٍ جديٍ معها، بينما لا يوجد وجهٌ للمقارنة بينها وبين انتخابات 2012 التي شاركت فيها أعدادٌ كبيرة من المواطنين.
وأكّد فهمي، خلال مقابلةٍ أجراها معه برنامج “بتوقيت مصر”، على شاشة التلفزيون العربي، أن “ضعف الإقبال ليس مؤشرًا على تعاطف الشعب مع الإخوان، ولكنه رد فعلٍ طبيعي على من أهان ثورة 25 يناير واتهم رموزها بالخيانة وتخريب البلاد”.
وعند سؤاله عن سياسات الترهيب والترغيب التي اتبعتها الدولة لحث المواطنين على المشاركة في التصويت، قال فهمي إن ذلك ليس مستغربًا على نظامٍ اعتاد على التعامل مع الشعب كـ”رعايا”، ولا يتعامل مع السياسة كممارسةٍ تحتاج إلى خبرةٍ واحتكاك ومجال مفتوح.