أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الفتوى تنقسم إلى نوعين: "أمر خاص" و"أمر عام".
أوضح "الجندي" عبر برنامج "لعلهم يفقهون"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "dmc"، أن الفتوى في الأمور الخاصة تتيح للمسلم اختيار الرأي الفقهي الذي يناسب حالته وظروفه الشخصية من بين الآراء المعتمدة في المذاهب الإسلامية.
أما في القضايا العامة، شدد الشيخ الجندي على ضرورة الالتزام برأي مشيخة الأزهر وهيئة كبار العلماء، موضحاً أن ذلك يسهم في توحيد الصف والكلمة داخل المجتمع الإسلامي.
وقال: "في الأمور العامة لابد أن تلتزم فيها برأي مشيخة الأزهر وهيئة كبار العلماء لأن فيها توحيد للمجتمع وتوحيد للكلام".