جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، عقب تداول العديد من عناوين الأخبار والمنشورات التي تحدثت عن وقوع عدد من الإصابات إثر سقوط حامل إضاءة في المؤتمر الطبي الدولي "بي إكسبو" والذي كان من المقرر أن يحيي الفنان تامر حسني حفلا ضمنه بقصر البارون.
قال الدكتور محمود داود إن ما حدث في المؤتمر كان أشبه بفيلم رعب، رأوا الموت بأعينهم، وأنه مصاب بـ 30 غرزة في الرأس، كما عاتب الشركة المنظمة، لأنها لم تعتذر لهم أو تواسيهم.
طمأن الدكتور أحمد تمراز، متابعيه عليه وطالبهم بالدعاء له ولأصدقائه المتابعين، مؤكدا أنهم لم يكونوا في حفل للفنان تامر حسني وإنما كانوا في مؤتمر طبي.
قال الدكتور أحمد رضا، إنه لم يحدث حالات وفاة في الواقعة لكنهم رأوا الموت بأعينهم مضيفا: "10 من صحابي وأخواتي اللي فاقد الذاكرة واللي سايح في دمه واللي شايف نفسه ميت".
أكد أن المسؤولين لم يتواصلوا معهم أو يطمئنوا عليهم في المستشفى، مشيرًا إلى أنهم لم يكونوا في حفل لتامر حسني، وإنما كانوا في مؤتمر طبي.
ذلك الجدل الذي اضطر "حسني" لكتابة توضيح من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" أكد من خلاله أنه تم دعوته للغناء.
وجاء نص ما كتبه كالآتي: "بالنسبة للمؤتمر الطبي الدولي، أنا كنت مدعو للغناء ضمن أحد فقرات المؤتمر، يعني ما اسمهاش حفلة تامر حسني، اسمه مؤتمر طبي، ولأنه مؤتمر طبي فأكيد هو لا تنظيمي ولا مسرحي، وأصلا مكنتش غنيت، وكان فاضل على غنائي ساعتين".
تابع: "معلش بوضح لأني شايف بعض المواقع غير الأمينة حاطة اسمي في الخبر وخلاص، وطبعا شكرا للمواقع اللي كاتية الخبر صح، والمواقع اللي عدلوا الخبر، والأهم إني بتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين وربنا يحفظ الجميع".