"بها 400 طالبًا من جنسيات مختلفة".. 12 معلومة عن مدرسة نجيب محفوظ بميلانو

لينا رحمو

تصدر اسم مدرسة نجيب محفوظ بمدينة ميلانو الإيطالية الترند مؤخرًا، بعد تنظيم معرض كاريكاتير فني احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، في إطار أول تعاون ثقافي بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما، لمبادرة "محفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية.

حاور "إعلام دوت كوم" الأستاذ محمود عثمان، رئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، لمعرفة البرامج والأنشطة التي تقدمها المدرسة وطبيعة الطلاب التي يدرسون بها وخططهم المستقبلية بعد 19 عامًا من تأسيسها، وجاءت أبرز تصريحاته على النحو الآتي:

1. "مدرسة "نجيب محفوظ" بميلانو، مدرسة مصرية إيطالية تأسست عام 2006 بقرار من وزارة التربية والتعليم في مِصر وإيطاليا، وتُدرس المنهجين المصري والإيطالي.

2. تعد أول مدرسة مصرية نظامية في إيطاليا وربما في أوروبا كافة، فهي تعمل 6 أيام في الأسبوع من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ونصف عصرًا، وإجازتها الرسمية يوم الأحد فقط.

3. يعمل بالمدرسة قرابة 55 معلمًا إيطاليا ومصريًا، مدرسي اللغة الإيطالية من البلد الأم بينما المدرسين المصريين، هم مدرسين مقيمين في إيطاليا بعد حصولهم على إجازة بدون راتب من التربية والتعليم المصرية.

4. الامتحانات بالمدرسة تتم كـ أي مدرسة مصرية معتمدة في الخارج، من الصف الأول الإبتدائي حتى الصف الثاني الثانوي، وتجرى الامتحانات وتُصحح بالمدرسة، ويتم اعتماد الشهادات من القنصلية المصرية.

5. امتحانات الصف الثالث الإعدادي تأتي من مصر ويشرف عليها لجنة من وزارة التربية والتعليم المصرية أو من المكتب الثقافي والقنصلية المصرية، ويتم إرسال ورق الإجابات لمصر لتصحيحه واعتماد النتيجة.

6. يتم تدريس المنهج المصري والإيطالي كامل للطلاب حتى الصف الثالث الإعدادي، وفيما بعد يقرر الطالب ما إذا كان يرغب في استكمال التعليم الإيطالي، وهنا ينتقل لمدرسة ثانوية إيطالية وينتهي تعليمه العربي، بعد ما يتلقى المبادئ والقيم المصرية، حتى يصبح سفيرا لمصر في المجتمع الإيطالي بأخلاقه وعلمه.

7. إذا قرر الطالب بعد الصف الثالث الإعدادي استكمال تعليمه وحصوله على الثانوية العامة المصرية، يكون متاح ذلك بالمدرسة حتى الصف الثاني الثانوي، لأن نظام التربية والتعليم في مصر لا يتيح للمدارس في الخارج أن تعقد امتحانات الصف الثالث الثانوي، ويكون الطالب بحاجة إلى العودة للقاهرة.

8. عدد الطلاب في المدرسة هذا العام بلغ نحو 400 طالبًا، ونسبة الطلاب المصريين والعرب بسيطة تكاد تمثل 1%، لدينا أُسر سعودية ومغربية: "المفاجأة السنة دي ومن ضمن المفارقات إن في أسرة من بلجيكا حولوا اتنين من أبنائهم عندنا بعد ما كانوا في مدرسة فرنسية، لأنهم عايزين يعلموهم اللغة العربية والإيطالية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية".

9. أغلب الطلاب في المدرسة من أبناء الجيل الثاني والثالث، والمدرسة ترحب بجنسيات العالم كافة، ولا يشترط سوى أن يكون المتقدم لديه إقامة رسمية في إيطاليا.

نرشح لك: بتنظيم الأكاديمية المصرية ومدرسة محفوظ.. إقامة معرض كاريكاتير في ميلانو احتفاءً بنجيب محفوظ

10. امتحانات المنهج الإيطالي تتم تحت إشراف التربية والتعليم الإيطالية بشكل أشبه بنظام "مدارس الإنترناشونال" في مصر، من خلال أقرب مدرسة إيطالية لمدرسة "نجيب محفوظ"، وهما ما يجعل الشهادات معتمدة وموثقة.

11. المدرسة بها كافة وسائل التربية والتعليم الحديثة، كما أن المدرسة تحتفل دائمًا بالأعياد الدينية والقومية المصرية كافة.

12. خريجي المدرسة بعضهم استكملوا تعليمهم في مصر ومنهم إعلاميين ومهندسين وأطباء في القصر العيني، ومنهم من يعملون أيضًا في مراكز مرموقة بإيطاليا: "المدرسة بتنشر القوة الناعمة المصرية في المجتمع الإيطالي (إيطالين بنكهة مصرية)".