محمود حميدة: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي

تحدث الفنان محمود حميدة عن طريقة تعامله مع أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة، موضحًا أنه يراهم وسائل معرفية ولا يجب الذعر منهم، مشيرًا إلى أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في ظل تصاد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.

قال "حميدة" خلال ندوة "رقمنة التراث" التي أقيمت ظهر اليوم ضمن الفعاليات الثقافية للدورة الـ 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إنه يتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه.

تابع أن في الولايات المتحدة خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لافتًا أننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي.

وأكد أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.

وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.

وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف عن أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.