مجلة بلاي بوي ..راح فين زمن الشقاوة؟

محمد سلطان محمود

بعد صراع داخلي إستمر لمدة 5 سنوات بين هيو هيفنر مؤسس و رئيس تحرير مجلة “بلاى بوى” الإباحية و سكوت فلاندرزز العضو المنتدب للشركة المالكة للمجلة، نجح فلاندرز في إصدار قرار منع نشر الصور العارية بالمجلة بداية من عدد مارس 2016، و هو ما بدأ تطبيقه في موقع المجلة التي ستبدأ مرحلة جديدة تكتفي فيها بنشر ما وصفه فلاندرز بالصور المثيرة فقط.

الخبر أثار جدلا كبيرا في وسائل الإعلام، نظرًا لتاريخ المجلة التي بدأت منذ الستينيات، بعض كتاب الصحف قاموا بكتابة مقالات عن ذكرياتهم مع المجلة الإباحية صاحبة العلامة التجارية الشهيرة، بينما عارض البعض الفكرة التي أجبرت هيو هيفنر على التخلي عن سياسة المجلة التي أسسها، و لام بعضهم فلاندرز لعدم إنتظاره حتى وفاة هيفنر -90 عام- ليقوم بالتغييرات.

هيو هيفنر و المجلة لم يعلقا علي الأخبار، لكن سكوت فلاندرز أصدر بيانا و أوضح فيه رؤيته التي دارت حول 4 نقاط و هي:

1- انخفاض المبيعات إلي 800 الف نسخة للعدد في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما كانت 5.7 مليون نسخة في 1975.

2- ثورة الإنترنت أدت إلي سهولة الوصول إلي اى محتوى مجانًا و دون الحاجة إلي المجلات.

3- الرغبة في الوصول إلي شريحة عمرية جديدة من القراء تبدأ من 13 عام بدلًا من 18 عام، و هي خطوة تدل علي محاولة صنع شريحة جديدة من القراء في سن المراهقة

4- الرغبة في إتاحة محتوى المجلة من صور و فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعى، و هي ما كان يصعب مشاركتها سابقًا لمخالفتها قواعد بعض المواقع مثل فيسبوك و إنستجرام.

النقاط الأربعة تبدو دوافعها واحدة، و هي قوة المنافسين التى أجبرت الشركة المالكة للمجلة علي إتخاذ تلك التغييرات الجذرية التي يعتقد سكوت فلاندرز أنها مخاطرة كبيرة قد تؤدي إلي مزيد من التراجع للمجلة، لكن يبدو انها اصبحت الحل الأخير المتاح امام بلاى بوى.

اقـرأ أيـضـًا:

يوسف الحسيني: حزب النور “خد بمبة”   

أحمد موسى عن عبد الرحيم علي: فاز لأنه من رجال 30 يونيو   

أحمد بهجت: غلق دريم وارد في هذه الحالة‎  

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا