إذا كان التطبيل أصبح سمة من حياتنا ، نقسم على واحدة ونص لمن إستحق ولمن لا حق له ، فمن حقي أن أطبل لمن أراه أهلاً لعزف تخت شرقي بكامله وليس طبلاً فقط ، إن جاز التعبير أصلاً وأعتبرتم ما سأقوله عن هذه الشخصية “تطبيلاً” .
بداية لا هيديني ولا يرقيني ولا فيه مصلحة بينه وبيني كما غنّاها حسن الأسمر مطبلاً للرئيس الأسبق ، لكن بالنسبة لي هذه حقيقة ، فليس بيني وبين الأستاذ إبراهيم عيسي إلا عين المشاهد النجيب الذي “يتنّح” أمام برامج الفضائيات زي التلميذ الشاطر ميذاكر الإمتحان علي حد تعبير المطربة وردة .
وكلمة إعلامي تأتي من إعلام وإعلام من غير لسان العرب ولا مختار الصحاح يعني أُعْلِم ، أُخبر ، أوصل معلومة معينة للجمهور، وهذا وبكل متعة ما أحصل علية عندما أتابع أي من برامج الأستاذ علي الفضائيات ، بينما أخرج “صُفر النجدين” من أغلب البرامج الأخري .
من هو المثقف الحق ؟ هو الشخص الذي لا يقرأ فقط ولكن يقرأ ويفهم ويحلل ويربط الأحداث ببعضها ثم يبسط ما وصل إليه ليطرحه علي الجمهور من قاعدة المنطق والعقل وليس من قاعدة اللسان والحنجرة .
لذلك هو يرفع دائماً شعار ” تحرير العقول ” ..
تابعت معظم برامج الأستاذ إبراهيم عيسي إلا ماقد حُجب ، وذلك منذ أن وعيت علي الدنيا ” دنيا الفضائيات والإعلام ” وجدت في البرامج الدينية التي قدمها تحليلات ورؤي للقضايا الدينية كما لم أعرفها من قبل ، وإذا تحدث في الفن فهو خليط مابين عبد الله أحمد عبد الله ويوسف شاهين و … نجيب الريحاني عندما يغني علي الهواء !
أما عن السياسة فهو إعلامي برتبة رئيس جمهوريه من زمن الرؤساء الجميل ..
اللي أنا مش عارفه الحقيقة كان إمته وفين الزمن ده !!