أقيم مساء أمس الأحد ندوة وحفل التوقيع الثاني لكتاب “عمر الشريف.. بطل أيامنا الحلوة” للكاتبة الصحفية ناهد صلاح بمكتبة ديوان بالزمالك، حيث كان حفل التوقيع الأول في مكتبة الإسكندرية الشهر الماضي.
الندوة أدارتها الإعلامية منى سلمان، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام من محبي الفنان الراحل عمر الشريف ومن متابعي الكاتبة ناهد صلاح، وأبرزهم الفنانة سوسن بدر والفنان سمير صبري والفنانة سميرة عبد العزيز والناقد الفني طارق الشناوي.
حيث تحدث سمير صبري عن بعض المواقف الشخصية التي جمعته بالفنان العالمي، كما أكد أنه كان فنان وإنسان ذو طابع مختلف، مُشيراً أنهما أصبحا صديقان من خلال عملهما معاً من خلال مسلسل “حنان وحنين”، كما أكد “صبري” أن أكثر ما أحزنه في جنازة الراحل عمر الشريف هو عدم وجود عدد كبير من محبيه، مؤكداً أن أكثر ما أسعده في الجنازة هو حضور الدكتور محمد عبد الوهاب زوج الفنانة الراحلة فاتن حمامة.
أما الفنانة سميرة عبد العزيز فأكدت أن عمر الشريف كان بمثابة فتى أحلامها، مؤكدة أيضاً أنهما أصبحا صديقان منذ تعاونهما في مسلسل “حنان وحنين”، مُشيرة أنه لم يحب أحداً أكثر من الراحلة فاتن حمامة، بينما الفنانة سوسن بدر أكدت أنها وافقت على بطولة مسلسل “حنان وحنين” لأنها ستقف فقط أمام النجم العالمي عمر الشريف، بالرغم من ضعف السيناريو، لافتة إلى أن فاتن حمامة هى من رشحتها لهذا الدور.
وتابعت “بدر”: “عمر الشريف أصبح مُحبط بعد المسلسل، ونبهناه أن المسلسل كان ضعيفاً، لكنه كان أخد قرار بأنه يقبل المسلسل”.
أما الناقد الفني طارق الشناوي، تحدث عن العديد من المواقف عن علاقة عمر الشريف بفاتن حمامة أثناء زواجهما وبعد انفصالهما، موضحاً أنه طلب من فاتن حمامة الانفصال حتى لا يخونها، مؤكداً أن الصحافة ظلمت عمر الشريف كثيراً، وكانت تتصيد له بعض أقواله التي لم يقصدها.
فيما كان لصاحبة كتاب “بطل أيامنا الحلوة”، ناهد صلاح، العديد من التصريحات، يرصد إعلام.أورج أبرز 8 منها:
1- كتابتي لهذا الكتاب جاءت بالصدفة، فقابلته أثناء تصويره لفيلم “حسن ومرقص” وقمت بإجراء حوار معه لمدة ساعة ونصف، تحدث فيها عن علاقته بفاتن حمامة وكيف تحول من ميشيل شلهوب لعمر الشريف، كما تحدث عن أسرته وحياته الفنية.
2- عمر الشريف قال لي أنه صعب عليه أن يتزوج إنسانة أخرى غير فاتن حمامة، بالرغم من أنه تعرف على العديد من النساء، وذلك لأنه رجلاً شرقياً.
3- كان شجاع وبسيط ويعترف بأخطائه دائماً، مثل اعترافه بأنه كان يلعب “قمار”، وأن والدته هى من علمته القمار.
4- الناس لم تعرف أن لعمر الشريف حكايات كثيرة سياسية، لكنني لم أتعاطف معها كثيراً، فمثلاً كان “الشريف” مؤيداً لمعاهدة السلام وأنا أختلف معه سياسياً مئة بالمئة، لكنه لم يكن كذاباَ.
5- هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية عادية للفنان، ولكنني كتبت رؤيتي عن عمر الشريف كناهد صلاح.
6- بدأت في كتابة الكتاب قبل وفاة الراحل عمر الشريف، واعتمدت على الحلقات التي نشرتها في عام 2008 في الجريدة الكويتية، والتي تضمنت حواري مع الفنان الراحل.
7- لم أتعرض في الكتاب لتحليل أفلامه سواء العربية أو الأمريكية، لأني رأيت أن حياته أكثر ثراءً من أفلامه.
8- بكيت خلال حوار عمر الشريف الأخير مع الفنان سمير صبري لأن علامات مرض الزهايمر كانت بدأت أن تظهر عليه، وبعد هذه الحلقة بدأت في التحضير الفعلي للكتاب، وأضفت الفصل الأخير من الكتاب بعد وفاته.