أعلنت حملة “لا لمحاكم التفتيش” التي ستعقد مؤتمرها الأول في نوفمبر المقبل للمطالبة بإسقاط قانون ازدراء الأديان عن انضمام الإعلامي إبراهيم عيسى كمتحدثًا في المؤتمر الذي سيعقد في القاعة الرئيسية بنقابة الصحفيين.
ووصف “عيسى” تهمة ازدراء الأديان بأنها سيفًا على تجديد الفكر الديني وتغلق باب الاجتهاد وتنحرف بمبادئ الدين من الانفتاح والسماحة والرحابة وحرية العقيدة والفكر إلي التضييق والغلو والتشدد والتطرف والتكفير.
وأضاف عيسى: “هذه المادة القانونية ضد مبادئ الدين في الأصل لأن بنودها تريد أن تقيد العقل والتفكير”، مشيرًا إلى أن الرسالة الحقيقية للمؤتمر يجب أن توضح أنها ليست ضد الدين بل دفاعًا عنه من المتاجرين به.
وقالت دينا أنور المتحدث الإعلامي باسم المؤتمر أن انضمام “عيسى” يعد انتصارًا جديدًا لحرية الرأي والإبداع على من يعتبرون أنفسهم أوصياء على المجتمع بفنونه وآدابه وثقافته.. مشيرة إلى أن الهيئة التأسيسية تعكف حاليًا على اختيار قامات علمية وأدبية وثقافية لتكون ضيوف شرف المؤتمر الذي سيرفع بيانه الختامي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبها تواصل الإعلامية بسنت حسن الأمين العام للمؤتمر في حصد توقيعات العديد من الكتاب والإعلاميين والفنانين والمثقفين على استمارة “لا لمحاكم التفتيش”، وهو الإجراء الذي وصفته بسنت بأنه يهدف إلى جمع مليون توقيع لتكون نواة حقيقية لفاعليات تستمد قوتها من المشاركين فيها والموقعين على أهدافها.