اعتذر محمد عبدالله، رئيس تحرير جريدة “الشباب” للدكتور أحمد خالد توفيق، بعد أن كتب الصحفي بالجريدة، محمد فتحي، مقالاً بالأمس بالصفحة رقم 3، جاء فيه “هل يموت د. أحمد خالد توفيق بعد شهرين؟”، أشار من خلاله أن “توفيق” الذي يعاني من أمراض بالقلب، ستنفذ أقراص دوائه بعد شهرين، مما يعرض حياته للخطر.
حيث نشر نص الاعتذار على الموقع الالكتروني للجريدة، وجاء بعنوان “خير الإعتذار عاجله : وعدت الدكتور أحمد خالد توفيق بأن اعتذارا له بعد أسبوع فلماذا أنتظر؟”، مُشيراً انه تلقى مكالمة من د.أحمد خالد توفيق، أبدى خلاله انزعاجه، وغضبه من العنوان الذى تصدر العدد الاخير من جريدة الشباب، فرآه عنوانا قاسيا ومستفزا، وقال إنه تلقى سيلا من المكالمات التليفونية فضلا عن رسائل البريد الالكترونى من قرائه ومحبيه للاطمئنان على صحته، وأشار الدكتور أحمد خالد الى ان بعض هذه الرسائل كانت تحمل سبابا لمن كتب العنوان، واتهامات بأنه يتعمد الاثارة لتحقيق نسبة أكبر من المبيعات وحاول خلال المكالمة أن يسمعنى بعضا مما جاء فى هذه الرسائل.
وتابع عبد الله خلال الاعتذار: “وعدت الدكتور أحمد خالد بأن أنشر له اعتذارا عما سببه العنوان من ألم سواء له أو لقرائه ، وعدته بأن أنشر الاعتذار فى العدد الجديد من الشباب الذى يصدر يوم الاربعاء المقبل ، لكنى لم أكتف بذلك ، ورأيت أن أبادر بكتابة رد على المكالمة وأنشره على موقع الشباب فورا ، فليس هناك مبرر للإنتظار أسبوعا آخر”.
وأضاف: “عزيزى دكتور أحمد ..أعتذر لك فعلاً، فنحن لم نقصد الإساءة لشخصك، لقد أزعجنا جداً ماكتبته أنت شخصياً وأشرت فيه إلى أن الدواء الذي تستخدمه ناقص في الاسواق، ملأنا الخوف عليك حين كتبت: (اكتشفت أنني سأموت بعد ثلاثة أيام من انتهاء آخر ستة أقراص لدى)، بدافع هذا الخوف، وبنية صادقة في القاء الضوء على هذه الأزمة، كتب زميلي محمد فتحي تقريراً عن الموضوع الذي أشرت اليه، موضوع نقص الدواء .. ولم يكن اختيار العنوان طمعاً في إثارة أو لتحقيق المزيد من المبيعات، وإنما كان هدفه لفت الانتباه لقضية خطيرة، وكان دافعه خوف عليك”.
واستطرد محمد عبد الله: “دكتور أحمد.. تعرفنا منذ سنين، ونعرفك منذ بدأت نجماً في الكتابة للشباب، لم نختلف يوما معك، أو عليك، وكلانا يعرف عن الأخر ما يكفي ليجزم بحسن نواياه”.