لأول مرة.. الإعلاميون اتحدوا ضد ريهام سعيد

سما جابر

منذ أن اجتمع الإعلاميون المناهضون للإعلامي الساخر باسم يوسف، وقرروا “تطفيشه” من مجال الإعلام بعد انتقاده لسياسة السلطة الحالية خلال برنامجه الشهير “البرنامج” والذي تم إيقافه بمبرر أنه “مش وقته”، واعتباره أنه يقدم إعلام يهدم الدولة ولا يساعد في بنائها، لم يجتمع مجموعة أخرى من الإعلاميون مرة ثانية ضد إعلامي زميل لهم إلا بعد أن ظهرت “فتاة المول”، ويرصد إعلام.أورج خلال هذا التقرير أراء الإعلاميين الذين اتحدوا ضد ريهام سعيد:

reham&eman

1- إيمان الحصري: بعد أن قامت ريهام سعيد بـ “تجريس” سمية عبيد الشهيرة بفتاة المول دافعت الفتاة عن نفسها عبر مداخلة هاتفية لبرنامج “90 قيقة” على شاشة المحور، الأربعاء، مع الإعلامية إيمان الحصري، لتدخل ريهام أيضاً وتنشب “خناقة” بين الإعلاميتان والتي انتهت بغلق الهاتف في وجه ريهام، حيث بدأت ريهام بتجاهل إيمان الحصري موجهة حديثها لها قائلة: “انا معرفش انتي مين أصلا، لتشتعل الخناقة، وتطالب إيمان الحصري، فريق إعدادها بإنهاء المداخلة.

ebrashy

2- وائل الإبراشي: استضاف “الإبراشي” فتاة المول مرتان خلال برنامجه “العاشرة مساءً” لعرض قضيتها ومحاولة الحصول على حقها، مُعلقاً على مهاجمة ريهام سعيد لها، قائلاً: “نحن أمام واقعة تحرش جنسي واعتداء بدني على فتاة وتسريب صور بهذا الشكل يعد اعتداءً صارخًا على خصوصات الآخرين وتشويه غير مقبول للفتاة يدفع الذئب البشري الذي اعتدى عليها إلى استغلاله للإفلات من العقوبة”.

وأضاف: “ولو بتشتغل حتى راقصة هل هذا معناه أن يتم التحرش بها أوأنها أصبحت ملكًا للجميع مثلًا.. بلاش تحويل القضايا في تجاه يجعل الناس يرفضن الإبلاغ عن حالات التحرش الجنسي خوفًا من الفضيحة”.

bassem

3- باسم يوسف: تضامن الإعلامي الساخر مع “فتاة المول” بطريقته الخاصة، فبعد الحملة التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي المُطالبة بوقف الشركات الراعية لإعلاناتها بالبرنامج، قرر “يوسف” أن يحل هو محل برنامج “صبايا الخير”، ويقوم بالإعلان عن الشركات المنسحبة من دعاية البرنامج، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، وبالفعل توجه بالشكر ل5 شركات أعلنوا انسحابهم وعدم مسئوليتهم عن محتوى البرنامج.

amr

4- عمرو عبد الحميد: تضامن أيضاً مع “فتاة المول” خلال برنامج “البيت بيتك”، قائلاً: “مفيش ميثاق شرف إعلامي، واللي عايز يتكلم في أى حاجة بيتكلم فيها، وكل اللي عنده بضاعة سيئة بيعرضها…. هل البرامج من حقها تعرض صور شخصية؟ هل أى حد يجي يقول للمعد خد الصور دي واعرضها ويعرضها!! هل مفيش قوانين تحكم استخدام الصور دي، الكلام ده لو حصل في بلاد تانية كانت محطات قفلت ومذيعين اتحاكموا”.

Untitled

5- خيري رمضان: علق على الأزمة خلال برنامجه “ممكن”، قائلاً: “الإعلام أصبح ينهش في بعضه وهناك أكثر من 3 قنوات خصصت مساحة كبيرة لتلك الأزمة على الرغم من وجود انتخابات برلمانية تجري في نفس الوقت، الإعلام المصري يرتكب جريمة منذ فترة….أنا ضد الشخص اللي اعتدى عليها ومتضامن مع فتاة المول ضد كل إساءة تنال من شخصها وخصوصيتها أفلا سترتموها؟، إيه المتعة إنك تعري إنسان وتفضحه، خلي عقابه عند ربنا يا أخي”.

youssef

 

6- يوسف الحسيني: تضامن أيضاً مع سمية عبيد، مهاجماً ريهام سعيد بشكل غير مباشر، من خلال تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، حيث قال فيها: “اي بنت او ست حرة في طريقة لبسها، عمر ما كانت طريقة اللبس سبب في التحرش، ولو شايف ان التحرش له مبررات تبقى حيوان”.

mhmd

7- محمد عبد الرحمن: المذيع بقناة cbc، هاجم ريهام أيضاً عبر حسابه الشخصي بتويتر قائلاً: “تلك الممثلة/المذيعة داهية حقا؛ تضع علم مصر في خلفية برنامجها، وتؤكد باستمرار غرامها بالرئيس والجيش والشرطة، لتمنح نفسها الحق في إهانة الشعب!…. إعلام ريهام سعيد وأشباهها ليس ثمرة حرية الإعلام، بل هو المبرر الذي تمنحه السلطة لنفسها كي تعصف بحرية الإعلام”، مُضيفاً في تدوينة أخرى: “سمحنا لريهام سعيد بعرض صور مسروقة من هاتف فتاة بريئة، حين سمحنا لعبدالرحيم علي بإذاعة تسجيلات صوتية لمكالمات تم التنصت عليها دون إذن قضائي”.

farida

 

 

8- الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي: أثناء استضافتها في برنامج “البيت بيتك” رفضت “الشوباشي” ما حدث من ريهام سعيد بعرض صوراً شخصية للفتاة، قائلة: “إيه الهدف اننا نظهر أى بنت مصرية على إنها منحرفة؟، هل عشان نقول ان هى دي الست المصرية!!، ولا ده تسويق للبرنامج؟…. الإعلام الحالي قلل من احترام جميع الدول للسيدة المصرية”.

اقـرأ أيـضـًا:

إيمان الحصري تغلق الهاتف في وجه ريهام سعيد

إبراهيم عيسى للسيسي: لن نسمح بأكثر من مدتين للرئاسة

عمرو سلامة : “غشاء البكارة لا يحدد البنت المحترمة”

فيديو خادش يُربك أحمد موسى على الهواء

9 تصريحات جريئة لمجدي الجلاد أبرزها: الإبراشي يقدم إعلام “خناقات”

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا