استضافت الإعلامية منى الشاذلي خلال حلقة اليوم، الجمعة من برنامجها “معكم” الذي يُعرض على شاشة cbc، السيناريست مريم نعوم، والفنانة الشابة جميلة عادل عوض، في أول مواجهة بينهما وبين متعافين من الإدمان، وحديث عن كيفية تحول الشخص إلى مدمن، وماهى الخطوات التي نفذوها حتى يصبحوا متعافين، كذلك تحدثت كل من مريم وجميلة عن أهم وأصعب المشاهد التي واجهوها خلال تصويرهم أحداث مسلسل “تحن السيطرة” الذي عُرض في رمضان الماضي، ويرصد إعلام.أورج أبرز 14 تصريحاً لمريم وجميلة خلال الحوار.
1- الناس تتعامل مع الإدمان على أنه يشبه الدراما، ولكن لا أحد يدخل بدرجة كافية داخل المشكلة
2- التعامل مع الإدمان درامياً يدور غالباً حول إدمان شخص ويموت في النهاية وما شابه.
3- جمال العدل كان يريد إنتاج عمل عن الإدمان منذ عام 2010، وتحدث معي في هذا، وتحمست وبدأت التحضير للفكرة، وعملت على طرح المشكلة وحلولها، وأن هذا الحل يحتاج إلى تكاتف مجتمعي، ولو يوجد مريض مدمن فيحتاج دعم أسرته والمجتمع
4- في مراهقتي مررت بالتجربة مع أصدقاء لي، وسمعت حكاياتهم، وعلمت تجربتهم، ولكن لم أعشها بشكل قريب، وأحسست أن الأمر يستحق العمل عليه، وهناك مجتمع ما يساند بعضه، ويوجد مكان يلجأ له الشخص، وهذه العلاقة غير علاقتنا بالأسرة، لأن هناك نظرة فوقية تجاه مرضى الإدمان
5- فكرة المدمن المتعافي الذي يساعد مدمن للشفاء هي فكرة جيدة
6- انشغلنا بالسياسة ونسينا إننا بلد بها أعلى معدلات الإدمان في العالم، وعندما جلست مع المتعافين من الإدمان علمت ما يحدث على الجانب الأخر، ولم أريد عمل شيء سوى الحقيقي حتى يلمس الناس، ويصدقوها وبالتالي يهتموا بالأمر لأنه يلمس كل منزل وأسرة
7- كان يوجد في بداية المسلسل إنكار، ولكن على مدار الحلقات وردود الأفعال وجدت من لديه أطفال خائف، لأن هذا يمكن أن يحدث لأي شخص وفي أي أسرة، والأمر شائك جداً، ولدي خوف من أن يكون هناك انتكاس لأي مدمن متعافي
8- “هناك إنكار لدى الطبقات العليا والوسطى من قضية الإدمان، والمتمثلين في هانيا وعلي، ففي أحداث المسلسل، سيصاب علي بالجنون في النهاية، أما هانيا كنت أريدها أن تتعافى، ولكن بحثت عن الثمن الذي ستدفعه بعد إدمانها، خاصة بعد ردود أفعال الناس، وغيرت النهاية بسبب هذه ردود الأفعال، وهي إصابة قدمها، والسيناريو الحقيقي كان أنها ستبطل المخدرات وستكون متعافية
9- كان العمل الأول لي فنياً، وكنت خائفة من كيفية عمل الدور بدون خلفية فنية لدىّ، لكني حصلت على معلومات من البرامج وسماع الآخرين.
10- أبي كان قلق من الدور، ولكن لم يرفض، لأنه فنان وسبب قلقه أن هذا الدور الأول لي ولا يريد أن يثبت في عقل المشاهد أني مدمنة
11- دور هانيا كان مختلف، وهي نموذج مختلف واقعياً، ولو كانت تظهر كثيراً لما استغربها البعض، وهي كانت أذكى من سنها، ولديها طاقة غير موجهة للمكان الصحيح، وتريد أن تكون مع شخص أكبر، لذا قابلت علي الذي يجسده محمد فراج في نشاط ما، وهو المخدرات
12- كنت أدرس سياسية واقتصاد، ولكني دخلت كلية إعلام، ووالدتي شخص سلمي
13- اسم جدي محمد عوض تكرم في مهرجان المسرح، وتسلمت أنا الجائزة، وكنت أعيش مع جدي في نفس المنزل، وكنا في بيت عائلة، وهو جد جداً في الحقيقة، والغرفة التي ينام فيها كانت بعيدة عن باقي المنزل لأنه لا يجرؤ أحد في الحديث حتى لا يستيقظ من نومه
14- كان جدي يقوم بمسرحية مع والدتي للأطفال، وكنت أطلع على المسرح وألبس ملابس الأرنب