حمل غلاف العدد الجديد من مجلة “7 أيام” عنوان “نوفمبر.. هذا وقت الرجال”، وكتب د.ياسر أيوب رئيس التحرير افتتاحية العدد والتي جاءت بعنوان “أرجوكم لا تبحثوا عن المفتاح تحت عمود النور، كما قام أيضاً بتحليل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبريطانيا، وعلاقته بالإعلام، في مقال بعنوان “هذا هو ما قام به السيسي هناك في لندن وهذا هو ما ينقصه هنا في مصر.. العلاقات العامة السلاح المه الذي امتلكته اسرائيل ولم تعرفه مصر بعد” والذي أكد فيه “أنه لم يعد لدينا رئيس واحد أو سيسي وااحد، إنما رجلان ورئيسان.. الحقيقي الذي لا يزال يلقى حب عموم المصريين وتأييدهم وبدأ بالفعل يلقى احتراماً وقبولاً متزايداً في أكثر من مكان في العالم.. والمزيف الذيصنعه الإعلام المحيط بالرئيس والذي يراه هذا الإعلام وحده فرعوناً جديداً يحاول صناعته بينما يراه الآخرون ديكتاتوراً عسكرياً قاسيا ًلا يحترم حرية أو قانوناً ويضيق بالنقد والاختلاف وسيحكم بالحديد والنار وسيفتح أبواب السجون والزنازين لكل من يقول لا”
العدد تضمن أيضاً العديد من التقارير والحوارات من بينها تقريراً بعنوان “شرم الشيخ.. المدينة التي تحمل هموم مصر” في إطار ما تمر به مصر من أزمة سياحية عقب حادث الطائرة الروسية، وكتبه فاروق الجمل.
أما عن زيارة الرئيس السيسي لبريطانيا وتداعياتها، كتبت صفاء علي تقريراً بعنوان “قراءة هادئة في زيارة الرئيس السيسي للعاصمة البريطانية..السباحة في البحار الإنجليزية”، بينما أجرت منى نور الدين حواراً مع الكاتبة الصحفية عبير سعدي تحت عنوان “عبير سعدي عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي للصحفيات: أنا و7 أيام نلنا الامتياز من جامعة وستمنستر البريطانية”.
أما خلود أبو الحمص كان لها مقالاً بعنوان “احتفالات الهلع في العالم العربي، أما الكاتبة فاطمة ناعوت جاء عنوان مقالها “وخزة شوكة.. شاهد الهرم ثم مت”.