هاجم المؤلف والمخرج محمد دياب قرار السلطات المصرية بترحيل أحد الفنانين الفلسطينيين، وعدم السماح له بدخول الأراضي المصرية دون إبداء أسباب واضحة.
وكشف محمد دياب عن واقعة ترحيل مدير التصوير الفلسطيني، الذي حضر إلى مصر بصحبة المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار مرتين عن فيلمي “عمر” و “الجنة الآن”، رغم محاولات التوسط لحل الأزمة من قبل المنتج والمؤلف محمد حفظي.
وكتب دياب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه بعد ترحيل مدير التصوير إلى الأردن، قرر هاني أبو أسعد أن يلغي التصوير في مصر و البحث عن مكان آخر.
وأضاف دياب: “مدير التصوير محترف و معروف عالميا وهو نفس مدير تصوير فيلم “عمر”، وأخيرا للي هيخرف وهيقول حماس ومش حماس … الرجل مسيحي”.
وتابع دياب قائلا: “ليست هذه هي الحادثه الأولي، ففي الدورة الأخيرة من مهرجان الإسماعيلية، تم منع رئيس لجنه التحكيم المخرج السوري الشهير محمد ملص من دخول مصر، وحاول وقتها محمد حفظي رئيس المهرجان بكل ما يستطيع وتواصل مع وزير الثقافه إلا أن الأمر لم يُحل ولم يمنح ملص تأشيره الدخول”.
مضيفًا: “هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني وطني مواقفه من القضايا الفلسطينيه كلفته الكثير، وعلاقته وحبه لمصر لا يخفي على أي إنسان يعرفه، وتغير مكان التصوير لبلد آخر أصابه بالحزن الشديد”.
وفي النهاية طالب دياب من وزير الثقافة تقديم استقالته قائلًا: “سيادة وزير الثقافة الذي لا يستطيع حماية ضيوف بلاده من الفنانين من الأشرف له أن يستقيل”.