محمد سلطان محمود
في ظل الأحداث المشتعلة حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس، تحولت مواقع التواصل الإجتماعى إلي منصة لما يشبه البث المباشر للأحداث لحظة وقوعها، و توثيقها بكافة الطرق المختلفة سواء الصور أو الفيديوهات أو الأف التغريدات، بخاصة مسرح باتاكلان المُحتجز بداخله حوالي 100 رهينة كانوا حاضرين لحفل فريق موسيقي الميتال الأمريكى Eagles of death.
و هو ما دفع الشرطة الفرنسية إلي مناشدة المواطنين المتواجدين حول موقع المسرح بالتوقف عن نشر الأحداث عبر مواقع التواصل الإجتماعى، لأن ذلك يُساعد الجناة المتواجدين داخل المسرح في معرفة ما يحدث حولهم.
و بالرغم من المناشدات المتكررة لم يتوقف المغردون عن تغطية الأحداث، و هو ما دفع الشرطة إلي مطالبتهم برفع أيديهم إلي الأعلي و الدخول الي المبانى و إخلاء الشارع حتى تتمكن الشرطة من إقتحام المسرح و إخلاءه.