يبدو أن فجاعة الحادث الإرهابي الذي تعرضت له فرنسا مساء أمس الجمعة، وراح ضحيته ما يقرب من 127 قتيلا، وعشرات الجرحى، لم يهز ” للأسف” مشاعر البعض، وانطلقت حالة من ” التندر”، من قبل بعض الإعلاميين، والشخصيات العامة فكتبوا تغريدات اثارت جدلا وصنفها البعض بأنها شماتة.
كانت في المقدمة الإعلامية لميس الحديدي، التي سخرت من الحادث، وكتبت عبر حسابها على “تويتر”: “عايزين نبعت لجان تفتيش على المطاعم في باريس، كده قلق”، بالإضافة إلى بعض التعليقات الساخرة الأخرى.
وأضافت لميس الحديدى، فى تغريدة أخرى، “طبعا لا شماتة، نحن أيضا ضحايا الإرهاب، أقارن فقط بين الموقفين”.
وشهدت صفحة الإعلامية جدلا بين مؤيد ومعارض لها، كما دشنوا هاشتاج يحمل اسمها تداولوا فيه الآراء حول التغريدة، الأمر الذي دفع لميس لإزالة تغريدتها من على الحساب.
ويبدو أن موقف لميس، لاقى قبول عند البعض، ومنهم رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، حيث علقت على تغريدة الحديدي : ” مطاعم و استادات و قاعات.”..وهى التغريدة التي ظلت تدافع بعدها عن موقفها، مؤكدة أنها لم تقصد الشماتة في الحادث.
كما سخرت الإعلامية بوسي شلبي هي الأخرى من الحادث، خلال حسابها الرسمي على انستجرام، وكتبت: “قالوا مش عارفين نأمن مطار شرم الشيخ، طب انتوا مش عارفين تأمنوا الاستاد والريس بتاعكوا هناك، داين تدان”.
كما أعلنت الكاتبة الصحفية الكويتية، فجر السعيد صراحة، شماتتها من الحادث، قائلة: ” شرطة باريس تدعو المواطنين إلى عدم الخروج إلا للضرورة القصوى… ههههههههههههههه #شماتة بصراحة.”
وأضافت في تغريدة أخرى: ” “والله يستاهل البرد من ضيع دفاه خليهم يذوقون ربع ما تذوقه العرب، أنا بموت من الضحك”.
وتابعت في تغريدة ثالثة: “عمي بوتين يرجى إرسال الطيارات لسحب السواح الروس من باريس .. فرنسا لم تعد آمنة”.
كما استكملت تغريدتها الساخرة قائلة : ” لا بديل عن الحوار مع الإرهابيين في باريس وعدم اللجوء للعنف.”